سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
اشتكى عزيز العامري، من الحرارة المفرطة التي أقيمت فيها مباراة إياب ربع نهاية كأس العرش، أمام أولمبيك خريبكة، والتي أثرت سلبا على المؤدى التقني للطرفين، خاصة الجيش الملكي، الذي لم يعتد التباري بداية من الساعة الثالثة عصرا، لكن نتيجة الذهاب، بهدفين، لطفت من الأجواء، ومنحت الثقة لكل اللاعبين الذين قدموا ما كان منتظرا منهم، خاصة خلال الجولة الثانية، وتعاملوا بذكاء مع موعد صعب خارج القواعد، لا سيما الصعاب التي كانت مرتقبة أمام الخصم الذي لعب كامل أوراقه، لزيارة عرين محمد أمين البورقادي، مبكرا، وهو ما باء بالفشل، ولتظل كفة الكتيبة العسكرية راجحة، عن طريق المرتدات الخاطفة، والانفراد في أكثر من مناسبة بمروان فخر، في الجولة الأولى.
وأضاف العامري، بأنه توقع الاندفاع القوي من طرف أولمبيك خريبكة، مع ضربة البداية، لهز شباك فريقه، والمباغتة بهدف مبكر، سيرفع المعنويات، وسيضغط نفسيا على لاعبيه، تماشيا مع حرارة هزيمة الذهاب بثنائية، لأنه لا مفر أمامهم سوى التسجيل للعبور إلى المربع الذهبي الفضي، وبحكم أنه لا تعريض بعد ذلك، لكن عناصره كانت على أتم الاستعداد لمقاومة التمريرات العرضية نحو رؤوس المهاجمين، وهي الفترة التي قام خلالها الفريق العسكري ببعثرة أوراق المنافس، وإقلاق راحته، من خلال التحكم في الكرة، واللعب على المرتدات، والبحث عن هدف لإنهاء كل شيء، لكن الأمور مرت بسلام، وخدمت مصالح الجيش الملكي، علما أن طباع كأس العرش، تتطلب استثمار المباراتين معا، وتحصين الدفاع، واغتنام المحاولات في الوقت والزمن الملائمين.
وأعلن العامري، بأن الجيش الملكي، أخفق في الخروج بحصة عريضة، تتعدى ثلاثة لواحد، بحكم المحاولات التي أهدرت قريبا من مرمى مروان فخر، وغياب التركيز داخل منطقة الجزاء، عن طريق توفيق إجروتن، وأبو بكار طونغارا، ومحمد كمال، لكنه توعد بالمنافسة القوية على لقب كأس العرش، بعد التأهل إلى المربع الذهبي، ولأن المباراة النهائية أصبحت على بعد خطوتين، من التواجد بملعب الشيخ محمد الأغضف بالعيون، والمنافسة القوية على اللقب الثاني عشر، وإهدائه للجيش الملكي المتعطش لصعود منصة التتويج، بعد غياب ليس بالقصير، بحكم العناصر المتوفرة، وطريقة التعامل مع المباريات، في انتظار التعرف عن الفائز من نزال الرجاء البيضاوي، وشباب أطلس خنيفرة، حيث سيكون نصف نهائي حارق، وسيتسم بالقوة والصعوبة، وسيحسم بجزئيات بسيطة، كما أن فريقه سينافس من أجل حيازة درع البطولة الوطنية الاحترافية.