أكورا / محمد الغزال
قد يستغرب القارئ من خلال هذه العنوان سيما أن سيدي إسماعيل لا تعدو شارعا واحدا خلفه مجموعة مساكن ودور منها القانوني ومنها العشوائي لكن الكل يعلم أن مركز سيدي إسماعيل يعتبر من المراكز المهمة على الصعيد الإقليمي والوطني باعتبارها نقطة تواصل بين الجنوب والشمال كما يعلم الجميع انه مركز ليس به سلطة ولا مجلس قروي فالحافلات تتوقف بهذا المركز بغرض الاستراحة وتناول المسافرين بعض الوجبات سواء كان الوقت ليلا أو نهارا لكن مع إعادة هيكلة الشارع الوحيد زاد الوضع تأزما خصوصا من طرف أصحاب النوايا السيئة بإجبار الحافلات على الوقوف بالمقاهي التي توجد خارج المركز بدل المركز.
لذا فسكان المنطقة يوجهون ندائهم للمسؤولين بقصد إحداث محطة طرقية بمركز سيدي إسماعيل تفاديا لأي نوع من التطاول على أرزاق الخلق وإحداث الفوضى بهذا المركز.