أكد وزير الخارجية الفلبيني، ألان بيتر كايتانو، الجمعة بالأمم المتحدة، أن “الشرعية التي يتمتع بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين وسبط النبي الكريم سيدنا محمد”، تكتسي أهمية محورية في إنجاح المعركة ضد والارهاب والتطرف .
وقال كايتانو، في تصريح للصحافة، عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، “بالطبع هناك حاجة طبيعية للموارد العسكرية والمالية لمكافحة الارهاب، لكن الشرعية التي نتمتع بها هي التي تسمح لنا بربح هذه المعركة”.
وأبرز وزير الخارجية الفلبيني أن “النسب الشريف لجلالة الملك، سليل النبي، يكتسي قيمة كبيرة لاتقدر بثمن”.
وأشاد كايتانو بمستوى التعاون بين المغرب والفلبين في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما فيما يخص “تبادل المعلومات والتكوين الديني في المدارس العتيقة ، وخاصة في المناطق ذات الأغلبية المسلمة”.
وشدد المسؤول الفلبيني على أن “المغرب بلد صديق يعول عليه”، مضيفا أن “جلالة الملك ما فتئ يحيط الفلبين برعايته في كافة المجالات، وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب”.
وقال كايتانو إن بلاده، بصفتها رئيسة لرابطة دول جنوب شرق آسيا، آسيان، تعتزم جعل المغرب شريكا متميزا مبرزا أن المملكة “لديها الكثير لتقدمه لآسيان ولمنظمات التعاون الدولية والاقليمية”.