ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أكد نشطاء بيئيون أن ظاهرة تعفن لحوم الأضاحي بعد ذبحها ليست ظاهرة معزولة حيث رصدها مواطنون بعدد من المدن المغربية، مشيرين إلى أن ذلك راجع إلى الطرق غير القانونية والمضرة بالصحة التي ينهجها بعض الكسابين من أجل تسمين الأضاحي في وقت وجيز بغية تحقيق أرباح إضافية.
وكشفت جمعية “بييزاج” للبيئة والثقافة الكائن مقرها بأكادير أن العديد من المواطنين بمدن مغربية مختلفة اشتكوا هذه السنة من ظاهرة تعفن لحوم الأضاحي في اليوم الثاني للعيد رغم حفظها بالثلاجة، حيث قاموا بمشاركة فيديوهات وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الحالة المتقدمة من التعفن التي طالت اللحوم.
وقالت الجمعية نقلا عن متخصصين إن سبب تعفن لحوم الأضاحي يرجع إلى قيام بعض الكسابين ومربي المواشي بالغش في طرق تسمين قطعان الأغنام، حيث يتم إطعامها بواسطة فضلات الدجاج الممزوجة بالعلف، فضلا عن استعمال نوع خاص من الحقن التي تقوم بزيادة وزن الخروف في ظرف وجيز، لكن بالمقابل يتسبب استعمال هذه الطرق في إصابة جسم الخروف بثلوث لا يظهر عليه إلا بعد ذبحه.
وتابعت الجمعية أن الظاهرة تدل أيضا على ضعف المراقبة البيطرية لقطعان الخرفان من لدن المصالح المختصة مما يهدد الصحة العامة والسلامة الصحية المواطنات والمواطنين، على حد قولها.
عن موقع. 2m.ma