وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
أشرف وزير الصحة الحسين الوردي اليوم الجمعة بمدينة قلعة السراغنة، على تدشين مستشفى الامراض العقلية والنفسية، الذي بلغت تكلفة انجازه 56 مليون درهم.
وقد شيد هذا المستشفى، الذي يندرج في إطار تنفيذ المخطط الوطني للصحة النفسية والعقلية، على مساحة قدرها 30 ألف متر مربع، وذلك وفق مواصفات هندسية عالية الجودة. حيث يشتمل هذا المستشفى على قطبين للاستشفاء بطاقة استيعابية تصل الى 120 سريرا، ومستشفى نهاري يتضمن وحدة للاستشفاء وأربع قاعات للاستشارات الطبية.
كما يتوفر هذا المستشفى على أربع ورشات للعلاج المهني ومكتبة بقاعتين للمطالعة وأربع قاعات للأنشطة الموازية، اثنان للرسم وأخريين للموسيقى، بالاضافة الى فضاء للاستقبال وصيدلية، ومرافق أخرى.
وأكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي ، في تصريح لوسائل الاعلام، أن هذا المستشفى يتوفر على تجهيزات بيوطبية حديثة وعالية الجودة الى جانب سيارات للاسعاف، وموارد بشرية مختصة من أطباء وممرضين وأطر إدارية وتقنية، بما يكفل تدبير وتسيير هذا المستشفى بشكل جيد، ويضمن خدمات طبية وعلاجية في مستوى انتظارات المرضى وذويهم، مذكرا بان هذا المستشفى لا يندرج في اطار مبادرة “كرامة” التي أطلقتها الوزارة لاخلاء بويا عمر من المرضى المحتجزين.
وأضاف أن مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة قلعة السراغنة، يأتي في إطار المخطط الوطني للصحة النفسية والعقلية ، الذي يروم بناء وتجهيز أربع مستشفيات للأمراض النفسية والعقلية بكل من قلعة السراغنة والقنيطرة ( وهو في طور البناء) وبني ملال وأكادير، بطاقة استيعابية تصل الى 120 سريرا لكل مؤسسة استشفائية وبمواصفات عالمية.
كما ستعمل الوزارة على انشاء مصالح استشفائية مندمجة داخل المستشفيات، بطاقة استيعابية تصل الى 30 سريرا بكل مصلحة، وقد بدأ العمل بأربع مصالح مندمجة بمدن بوعرفة وشفشاون والعروي وتزنيت. كما يشمل هذا المخطط إعادة تهيئة مستشفى الامراض النفسية ببرشيد.
وتجدر الإشارة الى أنه، وفي إطار مبادرة ” الكرامة” التي أطلقتها الوزارة الصحة لاخلاء بويا عمر من المرضى المحتجزين، ستضع الوزارة الحجر الاساس قبل متم هذه السنة، لبناء وتجهيز مركب طبي واجتماعي بمنطقة بويا عمر، لاستقبال وإيواء المرضى النفسانيين والتكفل الطبي والاجتماعي بهم.
وسيستقبل هذا المركب عائلات المرضى وتقديم الدعم النفسي لهم خلال فترة ايوائهم لمدة معين، ومن جهة أخرى، سيوفر هذا المركب خدمات التأهيل وإعادة الادماج الاجتماعي للمحتضنين وتوفير فرص الشغل لهم وذلك مراعاة لظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.