ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، الاثنين 21 غشت بساحة عمالة المضيق-الفنيدق (مدينة المضيق)، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 54 لميلاد جلالته.
وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على الملك محمد السادس ثلة من الشخصيات التي تنتمي لميادين العلوم، والثقافة، والفنون، والإعلام، والذين قدموا للملك محمد السادس عددا من مؤلفاتهم. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الذي قدم للملك محمد السادس مؤلفا بعنوان “الذاكرة التاريخية المشتركة المغربية-الجزائرية” (في جزئين) من إصدار المندوبية.
كما قدم الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية عثمان بنجلون، الملك محمد السادس، مؤلفا بعنوان “فاس، ألف ومئتا سنة من التاريخ” (ثلاثة أجزاء).
وبنفس المناسبة، قدم نايف صنيهيت شرار، كاتب من الكويت، للملك محمد السادس، مؤلفا عنوانه “المغرب بعيون كويتية، الإنجازات الملكية في عهد الملك محمد السادس”، ومحمد توفيق القباج، رئيس ديوان سابقا للمغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وسفير سابق للمغفور له الحسن الثاني أكرم الله مثواه لدى عدد من الدول، الذي قدم لجلالته مؤلفا تحت عنوان “محمد الخامس سيرة وذكرى” و”الصحراء المغربية ” (ثلاثة أجزاء).
بدوره، قدم لحسن أمين الدمناتي، وزير سابق وعضو المجلس الدستوري سابقا، للملك محمد السادس، مؤلفا بعنوان “تسعة وعشرون ربيعا، وصيف”، عن حياة وأعمال شقيقه المرحوم الفنان التشكيلي أمين الدمناتي.
من جهته، قدم رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف محمد مهدي قطبي، للملك محمد السادس، مطبوعا حول معرض “إشعاع إفريقيا من العاصمة”.
بعد ذلك، قدم كل من الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ورئيس الجامعة المفتوحة للداخلة إدريس الكراوي، ورئيس الجمعية الدولية الفرونكفونية للذكاء الاقتصادي فليب لوكليرك، مؤلفات أشرفا على إنجازها منذ إحداث الجامعة المفتوحة للداخلة، والتي تحمل عنوان “الذكاء الترابي والتنمية الجهوية من خلال المقاولة، تجارب دولية مقارنة”، و”الاندماج الجهوي والآفاق المجالية، مقارنات دولية”، و”المجالات الاقتصادية الجديدة، فاعلو وعوامل الإقلاع، مقارنات دولية”.
كما قدم التهامي النادر مصور فوتوغرافي وعبد الرحمان الملحوني أستاذ باحث في التراث الشعبي، على التوالي، كتابا عنوانه “باريس 13 نونبر، تلك الليلة”، وموسوعة “ذاكرة مراكش” في أربعة أجزاء.
من جهته، قدم الدكتور يوسف الفقير رئيس الجمعية الوطنية لطب الأشعة، للملك محمد السادس، موسوعة طبية بعنوان “السرطان، معطيات عامة، التشخيص والعلاج” (أربعة أحجام). كما قدم عبد الكريم الزرقطوني رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث لجلالته مؤلفا عنوانه “محمد الخامس – سيرة ملك وسيرة شعب” (المداخلات والأبحاث والدراسات التي قدمت ضمن ندوات تظاهرة “2014- سنة محمد الخامس”).
من جانبه، قدم الرئيس المدير العام لشركة “برومو بريس” محمد عبد الرحمان برادة، للملك محمد السادس، موسوعة “دفاتر الجهوية بالمغرب” (12 جزء)، وأحمد غايات مؤسس جمعية “ماروكان بلورييل” الذي قدم لجلالته مؤلفا تحت عنوان “غدا سيكونون هم”.
إثر ذلك، قدمت فاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، للملك محمد السادس، مؤلفا يحمل عنوان “الإعلام الفضائي العربي بين تحديات الحراك ورهانات الاستقرار”.
بعد ذلك، قدم كل من حميد الحسناوي فارس وكاتب، ورشيد بحير مكلف بمهمة ناظر المدرسة المولوية، على التوالي، مؤلفين عنوانهما “تجميع ذاكرة الإمبراطورية الشريفة بالمملكة المغربية”، و”أصول المسؤولية المدنية في شركات المساهمة”.
بدوره قدم الباحث محمد الحداوي، للملك محمد السادس، مؤلفا بعنوان “من مظاهر تراث اليهود المغاربة في الحضارة المغربية”. كما قدم الرئيس المدير العام لمجموعة “لوماتان” محمد الهيثمي مؤلفا بعنوان “التنمية المشتركة، رؤية ملك”، أشغال الندوة الدولية الثانية حول موضوع (المقاولة الاجتماعية).
حضر هذا الحفل رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك محمد السادس، وأعضاء الحكومة، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، ومديرو الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء الهيئة الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.