بدموع الحسرة والألم، قالت والدة الأخوين (د.أ) و (م.أ) في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية، إن قلبها انفطر على ما حصل لابنيها اللذان لم تعهد منهما مثل هذه الأعمال، مؤكدة براءة ابنها (د.أ) الذي كان متواجدا في إحدى الشواطئ لحظة وقوع الحادث، حسب قولها.
من جهتها ناشدت (ي.أ) والدة المشتبه بهم في تنفيذ هجوم برشلونة، إبنها لتسليم نفسه للشرطة، مؤكدة أنه لا ينتمي إلى أية خلية إرهابية.
وقالت أم المشتبه به إنها تجهل ما إذا كان ابنها حيا أو ميتا، مشددة على أنه كان شخصا عاديا، وأنها لا تزال تحت هول الصدمة منذ علمها بتورطه في الهجوم.
وصرحت إحدى قريبات “ي.أ” الذي تلاحقه السلطات الإسبانية حاليا، في ذات التصريح، أن الشباب المتهمين في هذا الهجوم قد يكون تم التلاعب بهم للدفع بهم لارتكاب هذا العمل الإرهابي، مؤكدة على كونهم تلقوا تربية أساسها الحب واحترام الغير.
أما والدة المشتبه به (م.ه) و الذي قتلته الشرطة في هجوم كامبريلس (تاراغونا)، قالت إنها تألمت لما قام به ابنها، وأنها لم تشك يوما بأن يكون ابنها متطرفا، لكونه كان يعيش حياة مثل كافة شباب هذا العصر.
وقالت الشرطة انها بدأت عملية مطاردة واسعة بحثا عن (ي.أ) (22 عاما) الذي قاد بحسب وسائل الاعلام الشاحنة الصغيرة بسرعة جنونية الخميس في شارع لارامبلا ودهس المارة.
وبدأت الشرطة عملية امنية مكثفة بينها حواجز طرق في انحاء اقليم كاتالونيا بعد ظهر السبت، وحثت المواطنين على عدم الكشف عن معلومات بشأن تلك الحواجز.