قال المركز المغربي الإسباني لعــِلم الإجرام وحقوق الإنسان إن معلومة موراليس الشابة ُالصحراوية الحاملة للجنسية الإسبانية مازالت محتجزة لدى جبهة البوليساريو بمخيمات تيندوف بالجزائر دون تقــَـدُم ٍ في مفاوضات إطلاق سراحها. وأضاف المصدر أن احتجاز معلومة موراليس ليس إدعاء من طرف بعض أقاربها ومعارفها وأصدقائها بل هو أمرٌ تؤكده اللمنظمات الدولية.
لم تكن معلومة موارليس دي ماطو الشابة ُ الصحراوية ُ الحاملة ُ للجنسيةِ الإسبانيةِ تعلم أنها ستـُـحتجَزُ بمخيماتِ تندوف خلال زيارتِها مطلعَ شهر شتنبر عامَ 2015.
ومنذ ذاك الحين اِرتفعت أصواتُ التعاطفِ معها عاليا.وحظِيَتْ معلومة باهتمامٍ كبير ٍ من قِبلِ وسائلَ إعلاميةٍ دوليةٍ ومنظماتٍ حقوقية، لتتحولَ قضيتُهَا إلى قضيةٍ دوليةٍ لقيت تعاطفا كبيرا من مختلِفِ مُكوناتِ المجتمع المدني والقياداتِ السياسيةِ والمنظماتِ الحقوقيةِ الإسبانية والدولية بُغية تمتيع ِ الشابةِ المحتجزةِ بحريتها.
المركز المغربي الإسباني لعِلم الإجرام والأمن و حقوق الإنسان أكد عبر تقرير له أن احتجازَ معلومة ليس ادعاءً من مُحيطها المقرب فقط، بل هو أمرٌ تؤكده المفوضية ُ السامية ُ للاجئين والمنظماتِ الدولية.
وقد سبق لبان كيمون الأمينِ العامِّ السابقِ للأمم المتحدة ومنظمة هيومان رايتس واتش أن أشارا إلى قضيةِ معلومة في أكثرَ من تقرير ومداخلة.
و هو المعطى الموضوعي الذي لا يدع مجالا للشك في اعتقال واحتجاز معلومة موراليس ضد إرادتها.
معلومة موراليس الحاملة ُ للجنسيةِ الإسبانية ليست المحتجزةَ الوحيدة َ في الرابوني و غيرهِ من مخيماتِ البوليساريو.
بل هي حالة ٌ ضمن حالاتٍ أخرى تحتجزهن قيادةُ البوليساريو دون مُراعاةٍ لحقوقهن ومعاناةِ عائلاتهن
وتبقى نقطة ُ الاِختلافِ القانونية حسب تقرير المركز المغربي الإسباني لعلم الإجرام و الأمن و حقوق الإنسان في ملف الشابة المعلومة هي أنها إسبانية ُ الجنسية ، وهو الأمرُ الذي يتطلب تحركا من نوع ٍ خاصٍّ بعد تقديم شكايةٍ لدى الشرطةِ والقضاءِ الإسباني تفيد باحتجازِها.
المركز أشار أيضا إلى أن الإجراءاتِ المتخذة َ يمكنها أن تتجاوزَ الحدودَ الإسبانية ، عبر تحركِ الآلةِ الدبلوماسيةِ الإسبانيةِ من خلال السفاراتِ والقنصلياتِ لِتحديدِ مكان المحتجزة والشروع ِ في التفاوضِ من أجلِ إطلاق سراحها دون مقابل.
كما عبر المركزُ عن استغرابه من تقاعسِ الهيئاتِ الإسبانية عن القيام بكلِّ ما يلزَم بخصوصِ الشابةِ المحتجزةِ في مخيماتِ بوليساريو معلومة موراليس خصوصا أن الدبلوماسية َ الإسبانية َ لا تتقاعس عند احتجاز ِ أشخاص ٍ يحملون الجنسية َ الإسبانية.
المركز المغربي الإسباني لعلم الإجرام والأمن و حقوق الإنسان ندد بشُح المعلوماتِ التي يتوفر عليها والِدُ ملعومة موراليس بالتبني
وبالتضليلِ الإعلامي الإسباني الذي رافق قضيتها منذ إعلانِ خبر احتجازها.
مطالبا وزارة َ الخارجيةِ الإسبانية َ بالتحركِ للكشفِ عن وضع المحتجزة الإسبانية كما ناشد السلطاتِ الإسبانية َ ضرورة.