وأنجزت وزارة الصحة هذا المستشفى على مساحة 14 ألف و132 متر مربع، بكلفة إجمالية تفوق 67 مليون و 634 ألف درهم . ويتوفر على طاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا، وتجهيزات بيوطبية حديثة وعالية الجودة بما في ذلك السكانير.
وتتكون هذه المنشأة الصحية من وحدة للطب ووحدة لصحة الأم والطفل (مصلحة طب النساء والتوليد ومصلحة لطب الأطفال) ومصلحة للمستعجلات وقاعتين للفحص بالأشعة.
كما تشتمل على وحدة للجراحة تضم مركبا جراحيا، وأربع قاعات للاستشارات الخارجية ووحدة للتعقيم وفضاء للاستقبال، ومختبرا يتوفر على أحدث الأجهزة، إلى جانب صيدلية ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح ومرافق أخرى.
وأوضح الوردي أن تشييد هذا المستشفى يندرج سياق جهود وزارة الصحة الرامية إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة المحلية، وتخفيف العبء على المراكز الاستشفائية الأخرى.
وأبرز الوزير ،في تصريح للصحافة، أن السياسة الصحية التي تنهجها وزارة الصحة تهدف إلى تقوية العرض الصحي وتطوير مستوى الخدمات، حتى تكون البنيات الصحية والتجهيزات البيوطبية والموارد البشرية في مستوى انتظارات وتطلعات الساكنة.
من جهتها اعتبرت نبيلة الرميلي المندوبة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، في تصريح مماثل ،أن انطلاق خدمات هذا المستشفى من شأنه أن يعزز العرض الصحي لساكنة مقاطعة سيدي مومن التي تبلغ 450 ألف نسمة.
وأوضحت أن مستشفى القرب الجديد مجهز بسكانير وبأفضل وأحدث الآليات البيوطبيية، وهو الأمر الذي سوف يجنب ساكنة منطقة سيدي مومن التنقل لإجراء الفحوصات وتلقي العلاجات.
وحسب وزارة الصحة فإن هذا المستشفى يعد لبنة إضافية لتعزيز العرض الصحي بجهة الدار البيضاء-سطات، كما أنه يأتي تنفيذا للسياسة الصحية التي تنهجها وزارة الصحة الهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة، وتخفيف العبئ على المستشفيات الأخرى،خاصة بعد تدشين مصلحة المستعجلات بالمركز الجهوي مولاي يوسف وافتتاح المركز الصحي الحضري رياض البرنوصي.
كما أعلنت الوزارة عن انطلاق خدمات مستشفى القرب بمديونة يوم الجمعة المقبل إلى جانب إعادة بناء المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالدار البيضاء، وبناء وتجهيز مركز محاربة الإدمان بمقاطعة سيدي مومن ، ومركز حضري للقرب بحي أناسي بنفس المقاطعة واللذان سينجزان بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن.