أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، اليوم الأربعاء بمكناس، أهمية إعادة تأهيل مؤسسات التعليم من أجل تحسين ظروف استقبال التلاميذ وتسهيل عملية تمدرسهم.
وأوضح الوزيرعلى هامش زيارة عدة مدارس وثانويات تابعة لمديريتي مكناس والحاجب، أن تأهيل المؤسسات التربوية على الصعيدين الحضري والقروي ستساهم بالتأكيد في تعزيز أداء المؤسسات المدرسية.
وقال إن هذه الزيارة تندرج في إطار التحضير للدخول المدرسي القادم، مشددا في هذا الشأن على توفر قاعات التدريس وجودة التكوين بغية تمكين المدرسين من القيام بمهمتهم النبيلة في ظروف جيدة.
كما أبرز الوزير الأهمية التي يتم إيلاؤها للعالم القروي والمناطق النائية، والجهود المبذولة من طرف الوزارة لتسهيل تمدرس الشباب ومواجهة الهدر المدرسي.
وبهذه المناسبة، قدمت المديرة الإقليمية للتربية الوطنية بمكناس السيدة سومية بن عبو، معطيات إحصائية حول الدخول المدرسي المقبل، مشيرة إلى أن عدد المسجلين على صعيد التعليم الخاص والعمومي برسم سنة 2017 – 2018 سيصل إلى 169 ألفا و468 تلميذا، من بينهم 82 ألفا و798 فتاة.
وأبرزت أيضا الدعم الاجتماعي المرصود للموسم الدراسي المقبل، مشيرة إلى أن 80 ألفا و735 تلميذا سيستفيدون من المبادرة الملكية “مليون محفظة”، و16 ألفا و88 تلميذا من المطاعم المدرسية، و3115 تلميذا من الداخليات، و11 ألفا و123 تلميذا من برنامج تيسير و2503 تلاميذ من النقل المدرسي.
ومن جهته، أشار المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالحاجب، السيد محمد جبوري، إلى أن عدد المسجلين برسم السنة الدراسية القادمة على صعيد التعليم العمومي سيصل إلى 23 ألفا و127 تلميذا، من بينهم 10 آلاف و949 فتاة، فيما سيبلغ على صعيد التعليم الخاص 4 آلاف و235 تلميذا من بينهم 1955 فتاة.
وأضاف أن أزيد من 30 ألف تلميذ سيستفيدون من المبادرة الملكية “مليون محفظة” على صعيد التعليم الابتدائي و4 آلاف و45 تلميذا على صعيد التعليم الثانوي.
ويندرج برنامج إعادة التأهيل المدرسي الذي تم إعداده في إطار التحضير للدخول المدرسي 2017 – 2018، في سياق تنفيذ البرامج المندمجة للرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015 – 2030.
ويهم البرنامج بالخصوص إعادة تأهيل كافة المؤسسات المدرسية والداخليات، وتأهيل الفضاءات المدرسية، وتجديد قاعات التدريس وتطبيق الإجراءات البيداغوجية الضرورية من أجل تحسين جودة التلقين والتدريس.