وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
على مدى فترة تواجده في تونس لم يعلق المغني المغربي “حاتم عمور” عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على ما عاشه من صدمة خلال تواجده في تونس في إطار جولة فنية كان مقررا أن يقدم خلالها 7 حفلات، بل احتفل بعد مهرجان صفاقس ولم يتحدث عن الشركة أو سوء التنظيم أو ضعف الترتيبات.
وفي الوقت الذي كان ينتظر الجمهور إطلالته على مسرح رباط المنستير، وضع فيديو اختيرت مشاهده بعناية من حفلاته بمهرجان بنزرت، صفاقس وقابس، مشاهد اختيرت منها لقطات فقط من أغنية “حسدونا” التي حققت نجاحا كبيرا في تونس، وهي الأغنية التي فتحت له باب الحفلات منها حفله بالقبة الذي حقق خلال نجاحا محترما.
تفاصيل القصة بدأت من حفله بمهرجان صفاقس عندما أعلنت إدارة المهرجان عن ضعف الإقبال الجماهيري، وأشار مديرها إلى أن حفل “سعد المجرد” خلال الدورة الماضية هو الوحيد الذي أعاد الاعتبار للمهرجان بحضور جماهيري قياسي، إدارة صفاقس أعلنت عن بيع 300 تذكرة فقط ثم أعلن فيما بعد عن حضور 1800 متفرج لحفل “عمور”.
حفل مهرجان قابس بدوره لم يحقق النجاح المطلوب، وأثرت أصداؤه على مهرجانات أخرى حيث أعلن عن إلغاء حفلين (مهرجان قفصة والقصرين)، وهو الشيء الذي أصاب “عمور” بالصدمة بعد أن تعاقد على 7 حفلات، مقابل مبلغ تسلمت منه زوجته بأحد فنادق الدار البيضاء أزيد من 32 مليون سنتيم.
الشركة المتعاقدة أكدت أنها أصيبت بدورها بالصدمة بعد أن اعتقدت أن حفلات “عمور” بتونس ستجني منها الملايين، وأنه كبدها خسائر كبيرة، بعد أن عبرت عن سعادتها بتوقيع العقد معه والترتيب لجولات بتونس.
ويبقى السؤال مطروحا كيف يمكن لشركة أن تعمل على إنجاح حفلات “عمور” أمام الإقبال الضعيف على بيع تذاكره، وهو الأمر الذي صمت عنه “عمور” ولم يعلق عليه طوال تواجده بتونس، ولم يقم بهذه الخرجة إلا بعد أن تأكد أن حفله بمهرجان المنستير الذي كان مقررا الأحد 6 غشت الجاري، بدوره لم يكن عليه إقبالا كبيرا وأن حجم الذين اقتنوا التذكرة كان محدودا.
وفي نفس السياق، أكد مدير مهرجان المنستير أنه سلم “حاتم عمور” شيكا بقيمة 37 ألف دينار، لكنه لم يلتزم مع إدارة المهرجان وتخلف عن الحضور، مشيرا إلى أنه لن يصعد ركح المهرجان مرة أخرى بعد هذا التصرف الذي وصفه بالغريب.