خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
وأعرب الملك محمد السادس، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأخلص متمنياته للرئيس كاكامي بموصول التوفيق في قيادة بلده الشقيق نحو تحقيق المزيد من الإنجازات على درب التقدم والرفاه.
وأضاف الملك محمد السادس أن تجديد الشعب الرواندي الشقيق لثقته في السيد بول كاكامي، لتعبير عن مدى تقديره للسياسة الطموحة التي ينهجها لضمان تنمية شاملة ومستدامة لبلده، وتوطيد مكانته على الصعيدين الإقليمي والقاري، كفضاء للاستقرار والازدهار.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا ” واعتبارا لأواصر الأخوة الصادقة التي تربط بين شعبينا، ولما تعرفه علاقات التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية رواندا من تطور حثيث، فتحت أمامها زياراتنا المتبادلة آفاقا واعدة في مختلف المجالات، فإني أؤكد لفخامتكم عزمي على مواصلة عملنا المشترك من أجل إرساء شراكة استراتيجية نموذجية بين بلدينا، تستجيب لتطلعات شعبينا الشقيقين، وتسهم في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفي توطيد الأمن والسلم في قارتنا الإفريقية”.