وترأس مراسم الدفن الجنرال دو بريكاد حسن التايك عن المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، رفقة ضباط سامين من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية والقيادة العامة -المنطقة الجنوبية، وبحضور عامل إقليم صفرو وقائد الحامية العسكرية لفاس- صفرو، وشخصيات مدنية وعسكرية، وأقرباء الفقيد.
ونقل جثمان الفقيد الذي كان مسجى بالعلم الوطني، من مقر سكناه بجماعة صنهاجة نحو المقبرة بمدينة صفرو، حيث تليت برقية التعزية التي بعث بها جلالة الملك إلى أسرة الفقيد، والتي عبر فيها جلالته عن أحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفقيد الصغيرة ولأسرة القوات المسلحة الملكية.
وبعد صلاتي الظهر والجنازة، ووري جثمان الراحل الثرى في جو مهيب، حيث رفعت أكف الضراعة إلى الباري تعالى بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكانت وحدة من تجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، قد تعرضت يومي 23 و 25 يوليوز الماضي ، لهجومين مختلفين، بينما كانت في مهمة حراسة شاحنات صهريج من أجل تزويد ساكنة ضاحية بانغاسو بالماء، في إطار العمل الإنساني، مما خلف مقتل ثلاثة جنود مغاربة ضمنهم العريف أول هشام أمهريط (36 سنة والمنحدر من إقليم صفرو).