وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﺼﻞ كل صيف ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺗﺘﺠﺪﺩ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻃﺎﻃﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴن ﻓﻲ معظم ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ، ﻓﺨﻼﻝ هذه الفترة ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ الحالات، إذ تعتبر ﻟﺴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ ﻭالافاعي اكبر خطرا يهدد الساكنة خصوصا القاطنة في الجبال والمناطق النائية، وما يزيد الطين بلة هو عدم ﺗﻮﻓﺮ المستشفى الاقليمي ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺼﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ ما يقلقل الساكنة التي صرحت في اكثر من مرة عن “المعاناة والإهمال” فالحالات الخطيرة ﺗﻮﺟﻪ مباشرة إلى ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺄﻛﺎﺩﻳﺮ، وما يترتب عنه لفظ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻠﺴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍلأﻓﺎﻋﻲ أﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ لفتاة صغيرة تنتمي لمدشر ﻓﻢ ﺍﻟﺤﺼﻦ.
وقد حاولنا الاتصال ببعض مسؤولي المستشفى الإقليمي بطاطا، لكن رفضوا الحديث في ظل غياب مديرة المستشفى.