فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
لكي تقوم بتمرين عقلك فليس عليك بالضرورة مثلاً أن تقوم بضرب عشرات الأرقام في رأسك، في بعض الأحيان كل ما عليك فعله هو أن تأخذ صورة ما وتقوم بإبداء التفسيرات ورائها مثل هذه الصورة التي تحمل لغزاً ونطلب منك أن تحاول حله.
لقد كان يوماً حاراً في الصيف وقرر محقق الشرطة أن يصطاد قليلا بجانب ضفاف النهر، وفجأة قد سمع صوت امرأة تبكي. “ماذا حدث؟” قال سائلا المرأة الباكية، “من فضلك اهدئي وأخبريني كل شيء حالا”. فأجابته المرأة وهي تبكي “من السهل عليك أن تقول ذلك” “أنت لا يمكنك أن تتخيل كم كان هذا السوار عزيزاً على قلبي. أنا أتي هنا كل يوم واليوم قد خلعت السوار الخاص بي بينما كنت أحصل على حمام شمس، وقمت بوضعه فوق كتابي، ومن غير قصد قد سقطت نائمة، وعنما استيقظت لم أجد سواري الخاص مطلقاً رغم بحثي عنه”
قام بالمحقق بالتفكير بشكل عميق بعد ذلك، ووجد أنه ليس هناك أي آثار لأقدام آخرين في الرمال حول المكان الذي كانت تجلس فيه هذه المرأة. وبعيداً عنها ليس هناك أي أناس مجاورين لها، ربما يكون زائر من زوار الشاطئ هو من قام بأخذ السوار الخاص بها، وهؤلاء الناس قد التفوا الآن حول هذا المحقق. وقام بالنظر إليهم في خلال دقيقة وقد فهم تماماً من الذي قام بأخذ السوار.
تأمل الصورة وحاول أن تستنبط الحل بنفسك.
الإجابة:
إن الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يصل إلى السوار دون أن يترك أي اثار للأقدام في الرمال هو الشخص الذي لديه سنّارة صيد السمك. وهو الشخص الأول الذي يجب أن يتم وضعه داخل دائرة الشك.