سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
انطلقت اليوم فعاليات الدورة الــ 53 من مهرجان قرطاج الدولي، الذي يعرف مشاركة العديد من نجوم العالم والوطن العربي.
وتثير مشاركة الفنان الكوميدي “ميشيل بوجناح” وهو تونسي الأصل، يهودي الديانة، جدلا واسعا داخل الأوساط التونسية خاصة وأنه أحد “الفخورين” بوصفه صهيونيا حيث سبق وأن أعلن ذلك صراحة خلال حوار أجرته معه مجلة JSSNews الإسرائيلية، كما يعتبر أحد المدافعين عن دولة إسرائيل ومصالحها.
الانتقادات شديدة اللهجة التي واجهت إدارة مهرجان قرطاج، بسبب دعوة “بوجناح” قال عنها الفنان “صابر الرباعي” إنها مرفوضة بشكل قاطع، مشيرا إلى أن “صهيوني تعني إرهابي أوتوماتيكيا”، أما “مختار الرصاع” مدير المهرجان فقد تشبث بمشاركة “بوجناح” وقال إنه لا يرى فيه زعيما كبيرا أو مدافعا مهما عن الصهيونية.
في حين وزير الثقافة التونسي “محمد زين العابدين” اعتبر أن من نتائج الثورة التونسية هي رفع يد الدولة عن التحكم في الأنشطة الثقافية، حيث أوكلت الأمور إلى هيئات ولجن لها كامل الصلاحية في اختيار الفنانين والعروض التي تناسب ذوق الشعب التونسي.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا زال فيه الشعب التونسي يفتخر باستقبال بلاده لقادة منظمة التحرير الفلسطينية في عهد الراحل “الحبيب بورقيبة”، عقب نزوحهم من لبنان إثر الاجتياح الإسرائيلي لعام 1982، كما لا زالوا يفتخرون بأن تحت أرضهم ترقد جثامين فلسطينيين وتونسيين في مقبرة خاصة وتمتزج بدمائهم إلى الأبد نتجت عن أعنف قصف تعرضت له تونس في تاريخها من طرف طيران إسرائيل الذي هاجم قيادات المنظمة بمنطقة حمام الشط في 1985.