بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
أكورا – خديجة بــراق
تستعد العاصمة الرباط لاحتضان فعاليات الدورة الأولى من مهرجان رباط الأنوار، الذي ينطلق في الــ 25 من الشهر الجاري ويستمر إلى غاية الـ 31 منه، وينظمه اتحاد النصري الرياضي الرباطي بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد العرش.
وكشف “خالد مجاور” مدير المهرجان في تصريحه لــ “أكورا” أن اختيار دولة ساحل العاج لتكون ضيف شرف الدورة الأولى، هو تكريم ورسالة شكر لهذه الدولة التي تجمعها روابط دينية وروحية مع المملكة، كما يسجل مساندتها للمغرب بحيث كانت أول دولة تدعم عودته إلى الاتحاد الإفريقي، واعتبر “مجاور” الذي كان يتحدث على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت بأحد فنادق العاصمة لتسليط الضوء على برنامج الدورة الأولى من المهرجان، أن اختيار إفريقيا في أول دورة جاء في سياق التوجهات الملكية وقرار الملك محمد السادس بفتح أبواب المغرب للأفارقة، مشيرا إلى أن الاندماج الحقيقي بين المغاربة والمواطنين الأفارقة المقيمين في المغرب بات ملموسا في جل شوارع المملكة ومراكزها التجارية ومرافقها العمومية.
في نفس السياق، أشار “خالد مجاور” أن الدورات المقبلة ستعرف حضور دول مشرقية أو أوروبية، على اعتبار أن المغرب لا ينتمي فقط لإفريقيا بل له امتداد مع باقي البلدان العربية والأوروبية، كما رفض أن يرتبط اسمه كرجل سياسة بالمهرجان، خاصة أنه يشغل منصب نائب عمدة الرباط، وعضو مجلس عمالة الرباط، وعضو مجلس مقاطعة حسان، وعضو في غرفة التجارة والصناعة بالرباط، حيث قرر تحمل مصاريف المهرجان من ماله الخاص وسطر أهدافا من أجل إنجاحه دون استغلال منصبه بشكل أو بآخر، مضيفا أن نجاحه سيدفع المستشهرين نحو دعم المهرجان لجودته ولاستقطابه لجمهور العاصمة وليس لأشياء أخرى.
من جانبها، كشفت “نعيمة أم نادين” المديرة الفنية للمهرجان، عن الأسماء التي وقع عليها الاختيار لتأثيث الدورة الأولى من مهرجان رباط الأنوار الدولي، حيث سيعرف مشاركة “حاتم إدار”، “ريم”، “جلال السلاوي”، “محمد الزكرواي”، ونجوم فنية من الكونغو، غينيا، الكاميرون والسينغال، إضافة إلى نجوم من ساحل العاج ضيف شرف المهرجان.
هذا، وكان المغني الجزائري “رضا الطلياني” أبرز المشاركين ضمن هذه الدورة، لكن غيابه بات شبه أكيد، بسبب حادثة سير خطيرة تعرض لها بالعاصمة الفرنسية باريس.