وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
موقف صادم من إدارة مستشفى مولاي يوسف التابع للمستشفى الجامعي بالرباط، بعد أن رفضت استقبال مريض بالسل وفضلت أن تعرض أسرته للخطر، الشاب المغربي البالغ من العمر 25 عاما والمنحدر من بوزنيقة، توجه في بداية الأمر إلى المستشفى الجامعي ابن سينا قبل أن يتم توجيهه نحو مستشفى مولاي يوسف، بعد أن أثبتت الفحوصات تعرضه لداء السل الرئوي مع تدهور في أداء الكليتين.
وذكرت مصادر مقربة من الشاب المغربي في حديثها لـ “أكورا” أن إدارة مستشفى مولاي يوسف رفضت استقبال المريض بدعوى عدم توفره على بطاقة راميد Ramed أو بطاقة الضمان الاجتماعي، مع العلم أن علاج داء السل يتم بطريقة مجانية، وسبق لوزير الصحة “الحسين الوردي” أن أكد على أن التكفل بمرضى السل يتم بطريقة مجانية، سواء في القطاع العام أو الخاص، كما كشف أن الحكومة السابقة رفعت من الاعتمادات المالية المخصصة للبرنامج الوطني لمحاربة هذا الداء من 30 مليون درهم عام 2012 إلى 65 مليون درهم عام 2015، وهو ما يضاف إلى دعم مالي من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا بقيمة 85 مليون درهم.