قال المهاجر المغربي “مولاي عبد العزيز العثماني” المقيم ببلجيكا، إن الوقفة التضامنية التي شهدتها إحدى الساحات بمدينة بروكسيل البلجيكية، السبت الماضي، كانت للتأكيد على دعم المطالب المشروعة لأهل الريف والتي تعتبر مطالب جميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة، داعيا الجميع إلى احترام المصلحة العليا للوطن وتحقيق كل المطالب في ظل الاستقرار الذي تنعم به المملكة.
وطالب “العثماني” المقيم في بلجيكا لأزيد من 30 سنة، والذي يشغل في نفس الوقت منصب منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بمنطقة أنفرس، من الحكومة الحالية أن تبذل مجهودا فعليا لإيجاد حلول عملية لكل فئات الشعب المغربي والنظر في وضعية المعتقلين، مع احترام القوانين وبنود الدستور الذي صوت عليه الشعب المغربي بنسبة 98 بالمائة، وتابع تصريحه لــ “أكورا”: “كفى من التفرقة ومن تفضيل المصالح الشخصية على المصالح العامة، يجب أن تكون هناك مبادرة تضم أيضا مغاربة العالم بالاهتمام بمطالبهم ومنحهم كافة الحقوق التي وثقها دستور 2011 خاصة الفصول: 16 17و18و19و164.”
في نفس السياق دعا “مولاي عبد العزيز العثماني” الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة “عبد الكريم بنعتيق”، أن يشتغل على ملفات الهجرة ويفتح باب للحوار مع ممثلي الجالية المغربية في كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الوزير الحالي عليه أن يستفيد من أخطاء سلفه الذي لم يستطع حل أي من مشاكل الجالية الإدارية منها والقضائية خاصة مشكل قيد الأطفال بالقنصليات، إضافة إلى الاهتمام بشكايات أبناء الجالية التي لا يتم النظر فيها وتابع: ” هناك ممتلكات خاصة بالجالية المغربية نزعت منها بالقوة دون أن يتم تبدي الوزارة الوصية أي اهتمام منها.
وكان المتظاهرون من الجالية المغربية، والذين بلغ عددهم حوالي 500 شخص، قد رفعوا العلم الوطني، ولافتات كتب عليها بالعربية والأمازيغية والعبرية، والفرنسية والهولندية شعارات من قبيل “نعم للإصلاحات لكن في إطار الاستقرار”، ” الوطن ينادي” مرددين النشيد الوطني.