بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ لها، أن هذا الموقف يستند أيضا على وشائج الأخوة الصادقة بين الملك محمد السادس، وأشقائه ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذا إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية المتميزة مع دول المجلس، والروابط المتينة القائمة بين الشعب المغربي وشعوب هذه البلدان.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الموقف لا يمكن ربطه بأي حال من الأحوال مع مواقف أطراف غير عربية أخرى، تحاول استغلال هذه الأزمة لتعزيز تموقعها في المنطقة والمس بالمصالح العليا لهذه الدول، “فالمغرب لا يحتاج إلى تقديم دليل أو تأكيد على تضامنه الموصول مع الدول الخليجية الشقيقة، انطلاقا من حرب الخليج الأولى، ومرورا بدعمه لسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث، ثم قطع علاقاته الدبوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تضامنا مع مملكة البحرين، وأخيرا مشاركته في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حيث سقط شهداء مغاربة اختلطت دماؤهم بدماء إخوانهم في الخليج”.
وخلص البلاغ إلى أن الهاجس الرئيسي للمغرب يبقى هو تدعيم الاستقرار في هذه الدول، وليظل مجلس التعاون الخليجي محافظا على مكانته المتميزة، كنموذج ناجح للتعاون الإقليمي.