يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكورا بريس
وها هي “حليمة تعود إلى عادتها القديمة الجديدة”، بعد أن حثت أتباعها بالمشاركة في مسيرة يوم الأحد 11 يونيو الجاري بالرباط.
وبما أن أهم ما يؤثث لتحركات هذه الجماعة هو النفاق والمناورة المفروشة، فإن بعض قيادييها لا يكفون عن القول إن جماعتهم لا تهمها أن تكون في صدارة الإحتجاجات وقيادتها، لكن واقع الأمر يفضح “هاد الشبعة الكاذبة”، فالجماعة إياها لا ترضى إلا باستعراض عضلات اتباعها “المضحوك عليهم”، ولا تتردد في قلب محتويات شعارات أي حركة احتجاجية ذات المطالب الإجتماعية، لتحملها من قاموسها المغبر بهدف تسييس الحركات الاحتجاجية وايهام الناس أنها تستهدف محاربة ما تسميه عنوة “الإستبداد والظلم”.
حين بدأت الإحتجاجات الإجتماعية بمنطقة الريف، قبل ستة أشهر، قالت الجماعة إنها تفضل أن يقال عنها إنها غائبة في هذا “الحراك” على أن يقال إنها تسطو على الحراك. لكن واقع الحال يؤكد أنها كانت تتحين الفرصة المناسبة للركوب على هذه الإحتجاجات. فبعد أن أطلقت الحكومة مجموعة من التدابير والقرارات الخاصة بخصوص مطالب ساكنة منطقة الريف، وبعد أن تم إعمال القانون وتدخل القضاء في بعض الأفعال المجرمة قانونا واعتقال مجموعة من المشتبه فيهم على هامش تلك الإحتجاجات، (بعد كل هذا)، تظهر الجماعة إياها لتامر مريديها بالسطو والركوب على “حراك الريف” في المسيرة المرتقبة الأحد المقبل، عساها تستعيد بعضا من بريقها الواهم، الذي استنفدته باستنفاد اضاليلها ومكرها وخرافاتها وتوهماتها.
والواضح أن هذه الجماعة لن تدخر جهدا في تشجيع “اللاقانون” وألا يطال العدل المذنبين، فهي تخفي عكس ما تعلن.