فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وأوضح الوزير في معرض رده اليوم الثلاثاء على سؤال تقدم به الفريق الحركي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، حول “برنامج تنمية المناطق القروية والجبلية”، أن هذا الصندوق ساهم في إنجاز وتمويل مشاريع مهيكلة ومهمة في مجالات متنوعة ما بين 2008 و 2016 منها على الخصوص مشاريع فك العزلة بغلاف مالي قدره مليار و265 مليون درهم، مكنت على الخصوص من إنجاز حوالي 2000 كلم من المسالك القروية، ومشاريع التهيئة الهيدروفلاحية بمبلغ 765,4 مليون درهم
كما ساهم الصندوق في مشاريع الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر بقيمة 729 مليون درهم خاصة في ما يتعلق ببناء وتجهيز وحدات التثمين وغرس الأشجار المثمرة وتهيئة العقار والمراعي وكذا مشاريع تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بمبلغ 622 مليون درهم
وشملت هذه المشاريع كذلك، برامج الحد من آثار الجفاف مابين 2010 و2016 بغلاف مالي قدره مليار و420 مليون درهم وإصلاح الأضرار الناجمة عن فيضانات سنة 2014 بقيمة 195 مليون درهم
وبخصوص إنجاز برنامج تنمية المناطق القروية والبلية، أوضح السيد أخنوش أن الحكومة أعادت النظر بصفة شاملة في مقاربة التنمية القروية باعتماد مقاربة ترتكز على التقائية السياسات العمومية واندماجها، والتشارك والتعاقد مع الفاعلين الترابيين من منتخبين ومجتمع مدني مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات مختلف المناطق ومبادئ الجهوية الموسعة
وأفاد أنه وفق لهذا المنظور، تم إعداد إستراتجية ترتكز على ثلاثة مكونات يتعلق الأول بالتأهيل التضامني لتسهيل استفادة هذه المناطق من الخدمات الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والمرافق العمومية والماء والكهرباء والبنيات التحتية، فيما يهم الثاني إنجاز مشاريع محلية مندمجة تخص القطاعات الحيوية حسب مؤهلات كل منطقة، أما المكون الثالث فيتمثل في المشاريع الكبرى المهيكلة التي تهم تأهيل المراكز الحضرية وإحداث محطات سياحية كبرى ومحطات للطاقات الشمسية والريحية لإدماج المناطق الجبلية في محيطها الإقتصادي.