الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
وخلال هذا الاجتماع الذي جرى على انفراد، جدد بوريطة التأكيد لفقي محمد على “الأهمية التي يوليها الملك محمد السادس لانخراط المغرب في الاتحاد الإفريقي ولكون المملكة من خلال علاقاتها القوية بامكانها المساهمة بشكل كبير في العمل على مستوى أسرتها المؤسسية الإفريقية”.
وقال الوزير في تصريح للصحافة، إنه ومنذ عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، تم القيام بعدد من المبادرات حتى تكون مساهمته فعالة”، موضحا أن المباحثات التي أجراها مع فقي محمد تناولت حضور المغرب في هياكل الاتحاد الإفريقي، وكيف يمكنه أن يساهم بطريقة أكثر قوة في تنفيذ الأجندة الإفريقية في ما يتعلق بالسلم والاستقرار والأمن والتنمية.
وتطرق المسؤولان أيضا الى عمل المفوضية الذي يجب أن يكون “بناء” حول مجمل القضايا، علاوة على ضرورة العمل حتى “لا يتم توظيف عمل المفوضية لخدمة الأجندات التي تعكر عمل الاتحاد، وبطبيعة الحال كامل عملية إصلاح المنظمة الإفريقية”.
وأكد أن “المغرب مقتنع بأن قوة الاتحاد مرتبطة أيضا بنجاعة المفوضية”، مضيفا أن الاتحاد الإفريقي “مدعو دائما إلى أن يعكس الروح الجديدة السائدة على مستوى صناع القرار الأفارقة”.
وتابع الوزير أن هذه الروح تتسم بالوعي بمستقبل إفريقيا وتعبئة مواردها الذاتية وبإرادة رؤساء الدول الافريقية في رفع جميع التحديات، من أجل إيجاد حلول للقارة الإفريقية، والمساهمة بشكل فعال وحقيقي من أجل مكافحة الإرهاب إلى جانب حل النزاعات والنهوض بالتنمية في إفريقيا.