عن: و.م.ع
بلغ عدد المستفيدين من عملية توزيع الشعير والأعلاف المركبة 192 ألف و500 فلاح بالجهة الشرقية إلى غاية متم مارس المنصرم، ما يؤشر على تحقيق حصيلة “مرضية للغاية” مكنت من تزويد “هام ومستمر” من المواد الأساسية الكفيلة بالمحافظة على الماشية بالجهة الشرقية، بحسب المديرية الجهوية للفلاحة.
ومكنت هذه العملية، التي تم إطلاقها في فبراير الماضي في إطار البرنامج الجهوي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات، من توزيع ما يناهز 1.62 مليون قنطار، منها أزيد من 42 في المئة تم نقلها إلى الجماعات النائية بالجهة، ما يمثل 669 ألف و400 قنطار.
وبحسب المصدر ذاته، فإن مصاريف نقل الشعير الذي تم شراؤه من طرف الكسابة إلى المناطق النائية والمعزولة، تكفلت به الوزارة.
وفي إطار العملية ذاتها الرامية إلى دعم الفلاحين للتغلب على آثار العجز المائي، فقد تم، إلى غاية شهر يوليوز الماضي، بيع 37 ألف و270 قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة 1252 من مربي الأبقار في الجهة، وذلك عبر 17 مركز استقبال للقرب.
وقد وضعت الأعلاف المركبة رهن إشارة الكسابة المستحقين بسعر ثابت ومدعوم ب 220 درهم للقنطار.
وفي ما يتعلق بعملية توريد المواشي، فقد تم إنجازها بميزانية إجمالية تقدر ب 33.5 مليون درهم. وقد مكنت من اقتناء 307 صهاريج وتهيئة وبناء 225 نقطة ماء لفائدة 16 ألف و95 مستفيدا.
وفي السياق ذاته، ذكر بلاغ المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق أنها خصصت ميزانية متوسطة سنوية بما يناهز 46 مليون درهم لإحداث نقاط ماء، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تندرج في إطار اتفاقية شراكة إطار بين مجلس جهة الشرق وشركاء آخرين.
وأضاف أنه تم إحداث 60 من نقاط الماء في إطار مشاريع الدعامة الثانية من مخطط المغرب الأخضر، منذ سنة 2008 إلى حدود نهاية السنة الماضية، وذلك باستثمار إجمالي ب 60 مليون درهم، و45 أخرى أنجزت في إطار الإجراءات الأفقية للمخطط الفلاحي الجهوي، بمبلغ إجمالي يعادل 15 مليون درهم.