عبر جمهور الزعيم عن غضبه الشديد من “النعت العنصري” الذي تلفظ به لاعب الوداد السابق “لحسن أبرامي” في حق جوهرة الزعيم وأسطورة كرة القدم الوطنية “محمد التيمومي”، على أمواج إذاعة “راديو مارس” خلال حضوره رفقة الزميل “عادل العماري” لتنشيط حفل “مارس دور.”
“جوج عوازة” كان هذا تعليق “أبرامي” على تتويج “محمد التيمومي” بجائزة مارس دور ليجوند و”أبيدي بيلي” بجائزة مارس دور إفريقيا، الجملة التي حملت معاني قمة في العنصرية والاحتقار لم تعد مقبولة حتى في جلسات المقاهي فكيف يسمح اللاعب لنفسه أن يتلفظ بها داخل منبر يستمع إليه الآلاف إن لم يكن الملايين من المغاربة؟
جمهور فريق الجيش الملكي الذي يعتبر “التيمومي” أسطورة شرفت تاريخ الزعيم وتاريخ المنتخب الوطني، اعتبر ما تلفظ به “أبرامي” قلة أدب وإهانة في حق لاعب جلب الذهب للمغرب عندما توج كأحسن لاعب إفريقي لسنة 1985، كما رفع اسم المغرب عاليا في إفريقيا رفقة الزعيم حينما توج فريق الجيش الملكي بأول لقب إفريقي في تاريخ الأندية المغربية، كما أن اللاعب يشهد له بالخلق الحسن والتواضع والاحترام الذي يكنه للجميع، بل تحدثت مصادر لــ “أكورا” أن “أبرامي” يعتبر نفسه من أصدقاء “التيمومي.”
في نفس السياق، طالبت الجماهير العسكرية إدارة النادي بالتدخل لرد الاعتبار للاعب “التيمومي” واعتبرت أن صمتها إهانة في حق لاعب قدم الشيء الكثير لزعيم الأندية المغربية.
يشار إلى أن “أبرامي” لم يخطأ فقط في حق الجوهرة “محمد التيمومي”، بل أيضا في حق لاعب إفريقي يعتبر أسطورة كرة القدم الغانية، صال وجال بالملاعب الأوروبية خاصة بأقمصة مارسيليا، ليل وميونيخ، وكان من الذين عانوا من عنصرية الجماهير و اللاعبين على السواء، شأنه في ذلك شأن العديد من الأفارقة الذي كان “سرطان العنصرية” سببا في اعتزالهم، ومنهم من كانت سببا في تألقهم، في تحدي لأشخاص من أمثال “أبرامي” ممن يتلفظون ساخرين و”ضاحكين ومستهزئين” بكلمة “أسود، عزي، ضراوي، عزوة” غير آبهين بوقعها على نفسية الآخرين.