فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بعد أكثر من سنة على إغلاقه، بعد الأحداث المأساوية التي رافقت مباراة الرجاء وشباب الريف الحسيمي وتحت عذر ‘‘ إصلاحه وتجديده ‘‘، سيعود البيضاويون إلى ملعبهم الكبير ‘‘ مركب محمد الخامس ‘‘ في نهاية الأسبوع المقبل.
بلاغ الشركة التي أنجزت أشغال المركب ‘‘ الدار البيضاء للتهيئة ‘‘ أكد أن الملعب سيعود لاحتضان الممارسة الكروية في 3 أبريل المقبل ببرمجة مباراة الكلاسيكو بين الوداد البيضاوي والجيش الملكي في مؤجل الدورة 22 من البطولة الاحترافية ‘‘ ماروك تيليكوم‘‘، في قرار اتخذ بحضور مسؤولين عن الفريقين البيضاويين ( الوداد والرجاء ) ومسؤولين أمنيين ومسيرين للشركة، بعد زيارة ميدانية واجتماع مغلق تم في عين المكان.
‘‘ عودة المنافسة إلى مركب محمد الخامس خلال الاسبوع المقبل لا تعني أن الأشغال خارج وفي محيط الملعب انتهت ‘‘ هذا ما أكده ادريس مولاي رشيد، المدير العام لشركة ‘‘ الدار البيضاء للتهيئة ‘‘ مناشدا جماهير الوداد والجيش بضرورة التحلي ‘‘ بكل صفات المواطنة والتحضر ‘‘ لمساعدة رجال الأمن والمسؤولين عن تسيير الملعب في مهمتهم، وتفادي الدخول في تحرشات ومناوشات قد تعصف بكل المجهودات المبذولة في عين المكان إلى حد الساعة، أو قد تكون سببا في إغلاق آخر للملعب إلى أجل غير مسمى، خصوصا وأن المباراة ستجرى بالموازاة مع استمرار الأشغال في مناطق مختلفة في محيط الملعب، حيث ما تزال بقايا أوراش الإصلاحات متوفرة وبكميات كبيرة، كالحجارة والقضبان الحديدية.
في سياق متصل قال ادريس مولاي رشيد أيضا ‘‘ أن الشركة أنهت كل ما التزمت به في دفتر التحملات بخصوص أوراش الإنجاز المتعلقة بأرضية الملعب والمرافق الأخرى داخل فضاء اللعب، باستثناء الإنارة التي لم يحسم في ورشها في انتظار فتح إعلان طلبات العروض الوشيك‘‘. وهو ما يفترض أن كل اللقاءات المتبقية في البطولة، والتي من المنتظر أن يستقبلها مركب محمد الخامس ستبرمج خلال الفترة الزوالية .
من الأوراش العالقة والمهمة في محيط الملعب، والتي لن تكون جاهزة قطعا خلال الأسبوع المقبل، ورش البوابات الالكترونية للملعب، النقطة التي شكلت قطب الرحى في كل المشاورات والنقاشات التي أطلقت في أعقاب إغلاق الملعب العام الماضي، لقطع الطريق أمام ‘‘ فوضى الولوج ‘‘ التي غالبا ما تتسبب في مشاكل كبيرة بين الجماهير. وقد كان الأمل معقودا على شركة ‘‘ الدار البيضاء للتهيئة ‘‘ في فرض اسلوب جديد وعصري في التعامل مع قضية الولوج للمركب، غير أن أسباب تقنية ومعمارية ما زالت تحول دون إمكانية تثبيت هذه البوابات في الوقت الراهن، حسب مصادر من نفس الشركة. تثبيت البوابات الالكترونية ‘‘ تورنيكي ‘‘ بشكل نهائي قد يتأجل إلى الانتهاء من ‘‘ تلبيس ‘‘ الشكل الخارجي للملعب، وهو ورش آخر لم ينطلق بعد .