يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أشاد الرئيس الزامبي السابق، روبيا باندا، على هامش مشاركته في منتدى كرانس مونتانا بالداخلة، بعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي.
وقال السيد باندا، في تصريح للصحافة في إطار مشاركته ضمن فعاليات هذا المنتدى ذي الصيت العالمي المنظم ما بين 16 و 21 مارس تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، “إننا سعداء جدا بعودة المغرب إلى أسرته الإفريقية بعد سنوات لم يتمكن فيها من الاضطلاع بدوره على الوجه الأكمل في مجالات الوحدة والسلام والتنمية الإفريقية”.
وأعرب السيد باندا ، بهذه المناسبة، عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى بعد أسابيع قليلة من الزيارة الرسمية التي قام لها الملك محمد السادس إلى زامبيا التي تميزت بتوقيع 19 مذكرة تفاهم في ميادين الفلاحة والتعليم والصحة.
وفي هذا السياق، أبرز الرئيس الزامبي السابق أن منتدى كرانس مونتانا يعد مناسبة للتواصل وإرساء روابط التعاون بين الشمال والجنوب، حيث يعد المغرب في هذا السياق جسرا بين المنطقتين.
ويلتقى في مدينة الداخلة بمناسبة هذه الدورة، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي والمنظمة حول موضوع “نحو إفريقيا جديدة للقرن الواحد والعشرين.. الاستقرار، التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة والدور الجوهري للمغرب في إفريقيا”، ما مجموعه 1500 مشارك من 150 دولة.
وشكل الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة المحور الأساسي للدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا الذي ستستمر أشغاله إلى غاية 21 مارس.
وتم التطرق أيضا إلى مواضيع من قبيل الصحة العمومية، والطاقات المتجددة، وتدبير الموارد الطبيعية، والصناعات البحرية، ودور الشباب والنساء.