بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
و كذا سوء المعاملة هو “ادعاء عار من الصحة”.وأوضحت المندوبية العامة في بلاغ لها أن هؤلاء السجناء يحظون بحسن المعالمة في احترام تام لكرامتهم وإنسانيتهم كما ينص على ذلك القانون المنظم للسجون، شأنهم في ذلك شأن باقي السجناء، مضيفة أنه لم يسبق لأحد من السجناء المعنيين أن تقدم بشكاية حول تعرضه للتعذيب أو أية معاملة ماسة بكرامته، علما انهم استفادوا من عدة مقابلات سواء مع السلطات القضائية أو مع اللجان الحقوقية أو المديرية الجهوية للسجناء.
وأشار البلاغ إلى أن جل مطالب السجناء المعنيين تتمثل في متابعة الدراسة أو في الحصول على امتيازات غير قانونية.
وتوبع هؤلاء السجناء ، يؤكد المصدر، بتهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وجنحة الضرب والجرح بواسطة السلاح وحيازة سلاح بدون مبرر مشروع وانتهاك حرمة سكن الغير”، وليس بسبب إبداء رأي معين كما يدعون.
وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج أن الحالة الصحية للسجناء المعنيين “جيدة” ، حيث استفادوا منذ بداية 2016 من فحوصات طبية داخلية بمعدل 22 فحصا لكل سجين وأخرى خارجية بمعدل فحصين لكل سجين في الحالات الضرورية ، بالإضافة إلى التحاليل الطبية التي تجرى لهم عند الاقتضاء.
وبخصوص إجبار السجناء، موضوع التقرير ، عن التخلي عن الاضرابات عن الطعام التي دخلوا فيها، أوضحت المندوبية أن قرار فكها “اتخذوه طواعية وبشكل فردي وفي تواريخ مختلفة ودون أي إجبار وإكراه أو تقديم وعود أو تنازلات من إدارة المؤسسة”، مضيفة أنهم “كانوا يفكون إضراباتهم هاته وعيا واقتناعا منهم بعدم وجاهتها”.