فيضانات إسبانيا: مسؤول إسباني يشيد بكرم وتضامن الملك محمد السادس
و كذا ومنتديات الأعمال والقطاعات العامة والخاصة على الصعيد الإفريقي. وخلال هذه الورشة، التي نظمت في إطار منتدى كرانس مونتانا، استعرض المتدخلون مختلف العراقيل والصور النمطية التي تحول دون إدماج النساء، وخاصة في إفريقيا، قبل أن يخلصوا إلى عدد من التوصيات التي من شأنها تذليل هذه العقبات ودعم المشاركة الكاملة للنساء في مسيرة التنمية بالقارة.
وبعد الإشادة بالتقدم الحاصل في مجال دعم وضعية المرأة في عدد من البلدان الإفريقية، حث المتدخلون على الخصوص على وضع قوانين وتشريعات كفيلة بمحاربة الصور النمطية السلبية حول النساء والمساهمة في تمثيلية قوية للمرأة في الحياة السياسية والبرلمانية.
وأبرزوا دور وجهود النساء في تمتين مسار التنمية في بلدانهن، مشددين على ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات تعزز ولوج النساء إلى التمويل في إفريقيا من أجل خلق مقاولاتهن الخاصة وإثبات قدراتهن في مختلف القطاعات.
وبهذه المناسبة، شدد القس الأمريكي جيسي جاكسون على دور المرأة كفاعل هام في التنمية في جميع البلدان، داعيا إلى العمل على دعم مشاركة النساء من أجل إبراز كفاءتهن في مختلف الميادين.
من جهتها، استعرضت السيدة الأولى في سورينام، انغريد والدينغ بوتريس، وضعية المرأة في بلادها، مشيرة إلى أن “تعزيز وضعية المرأة في العالم رهين بتشجيع تعلمها”.
كما دعت السيدة بوتريس إلى خلق شبكة دولية من أجل إعطاء دفعة جديدة للنساء.
أما وزيرة المرأة والطفل والشؤون الأسرية في جزر سليمان، السيدة فريدة سورياكوموا، فاستعرضت الجهود التي قامت بها وزارتها من أجل تشجيع النساء على المشاركة في الحياة السياسية في بلادها ودعم ولوجهن للتمويل من أجل خلق مقاولات.
من جانبها، أشارت وزيرة الخارجية الجامايكية، السيدة كامينا جونسون سميث، إلى أن “الرجال ما زالوا يهيمنون على المشهد السياسي والاقتصادي” في بلادها، مبرزة الإصلاحات التي تمت مباشرتها من أجل تمثيلية أفضل للنساء ودعم استقلاليتهن.
كما شدد متدخلون آخرون على أهمية مزيد من إدماج النساء في جميع مستويات القرار بإفريقيا.