الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
فمن خلال رصيد يضم ثماني أسطوانات ذهبية وخمس أسطوانات بلاتينية منها ثلاث أسطوانات بلاتينية مزدوجة، يعد بوبا، واسمه الحقيقي ايلي يافا، وهو فرنسي سنغالي ولد سنة 1976، أحد أكبر مغنيي الراب الفرنسي بدون منازع، وأصبح يحمل اسم بوبا عندما بدأ في ممارسة الراب ببولون بهوت دو سين. بعد بداية مع مجموعة بيت 2 بول، التي تضم الشعراء الحكماء للشارع (لي ساج بويت دو لا ري) وفرقة تيم بومب، التي تجمع بيت باكارديوأوكسموبوتشينو، أسس بوبا مع مغني الراب علي الثنائي لوناتيك الذي سيحرك الراب طيلة سنوات عدة.
وكانت أولى ألبومات الفرقة “موفيي أوي” صدر سنة 2000 تحت عنوان مستقل “45 سيانتيفيك”، الذي أنشأه للمناسبة، وهو أول من تلقى أسطوانة ذهبية ممنوحة لتسمية الراب 100 بالمائة مستقلة. وتابع هذا الفنان المتميز مسارا فرديا شيقا.
ولاقى بوبا، الذي أصدر أولى ألبوماته “وقت ميت” وفرض نفسه مع أغنية “ديستيني”، ثم أسطوانة جديدة ذهبية، نجاحا باهرا، وواصل مشواره بإنتاج الموسيقى التصويرية لفيلم طاكسي 3.
ومن خلال تسميته الجديدة، “تالاك روكوردر”، أصدر بوبا “بانتيون” سنة 2004، ليحصل على أسطوانة ذهبية مزدوجة. وكتبت “المجلة الجديدة” الفرنسية مقالا في نفس الوقت صنف المغني ضمن أكبر الكتاب الفرنسيين. وحظي الألبوم الذي يليه “ويست سايد” بإشادة النقاد كما الجمهور، واحتل هذا العمل الفني الرتبة الأولى من المبيعات وتوج هذا التألق بالحصول على أسطوانتين مزدوجتين بلاتينيتين. وتعد كتابة بوبا تعبيرا عن شخصيته حيث تتبنى استعارة جريئة وتعابير جذابة جديدة.
وعاد بوبا، الذي لا يهزم في فئة الوزن الثقيل للراب الفرنسي، في نونبر 2010 من ميامي حيث سجل لوماتيك. هذا الألبوم الرابع الذي يتضمن ثنائي مع “ب. ديدي”، أكون وريان ليسلي. وكانت الهالة التي تحيط ببوبا دائما كبيرة عندما أصدر سنتين فيما بعد ألبوم “فيتور”، الذي يجمع بين ريك روس و2 شينز. وبيع من هذا الألبوم منذ إصداره أزيد من 17000 نسخة على “الإيتون”، وحطم الرقم القياسي في المبيعات الفرنسية الرقمية بجميع الفئات الموسيقية في أسبوع واحد، وحاز على أسطوانة مزدوجة بلاتينية.
ولم يتوقف بوبا عند هذا الحد، حيث أصدر سنة 2015 ألبومين آخرين، كلاهما حصد الأسطوانة البلاتينية المزدوجة : دي أوه سي مع فيتور، مافادو، لينو، جيرمي ونجمة الريغيتون فاروكو ونيرو نمسيس، تضمن أغنيتي “فاليدي” و”92 إي فيرون”، وألبوم “جينيراسيون أساسان” والذي يعد تكريما للفرقة التي أعجب بها الفنان في فترة مراهقته.
ويشكل مهرجان موازين-إيقاعات العالم، الذي رأى النور سنة 2001، موعدا رئيسيا لعشاق الموسيقى بالمغرب. ويعتبر المهرجان، الذي استقطب أزيد من مليوني شخص خلال دورتيه السابقتين، كثاني أكبر حدث ثقافي بالعالم بحسب المنظمين.
ويقترح موازين، الذي رأى النور سنة 2001، برمجة غنية تجمع بين كبار نجوم الفن العالمي والعربي، ويجعل بذلك من مدينتي الرباط وسلا أرضية للقاءات استثنائية بين الجمهور وعدد من مشاهير الفنانين.