الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
أكورا بريس تتابع الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب باهتمام بالغ التقارير التي تتوصل بها من العديد من ممثلي ومهنيي القطاع عما يتعرضون له من مضايقات.
وحسب بلاغ الجامعة.. “وقفت الجامعة على بعض الخروقات التي وصلت حد خلق لجان مراقبة في حق مخبزة “تركا” الكائنة بزنقة مراكش المدينة القديمة بمقاطعة سيدي بليوط التابعة لعمالة مقاطعات آنفا، مما يفتح قوسين لطريقة تدبير ومعالجة الشكايات..بالنظر إلى أن كل شكايات المشتكية هي كيدية وغير مستندة على أي أساس قانوني..”
وفي إجتماع المكتب المركزي للجامعة، يضيف البلاغ، استمع المكتب إلى تقرير عبد السلام أنقر صاحب المخبزة الذي أدلى بتقرير مالي مفصل كشف من خلاله حجم المصاريف والكشوفات والفواتير والإصلاحات معززة بالصور تظهر مدى التزامه بتنفيذ قرارات اللجنة المختلطة بعمالة مقاطعات آنفا، وبعد ذلك قام وفد من أعضاء الجامعة بمعاينة المخبزة حيث وقف الوفد على كل هذه الحقائق التي أنجزت حيث قام بكل الإصلاحات من إعادة تجهيز المحل من خزان الغازوال ومخبأ الدقيق وآلات العجين وتقوية وسائل الوقاية والسلامة والإدلاء بالملف الصحي لكل المستخدمين البالغ عددهم ما فوق 20 عاملا وعاملة، حسب القرارات المتعددة للجنة المختلطة بالعمالة”.
لذلك تعتبر الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب أن مخبزة “تركا” توجد في وضعية سليمة وقانونية وتستوفي كل الشروط ، لذلك تعلن الجامعة تضامنها مع صاحب المخبزة في هذه النازلة.
وتأسيسا على ما سلف، تؤكد الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات على ما يلي:
تضامنها المطلق مع صاحب مخبزة “تركا” والوقوف معه، مع مطالبتها مسؤولي عمالة مقاطعات آنفا والمجلس الجماعي التحري الموضوعي حول خلفيات المشتكية ومن معها التي أضحت تعرقل استمرار النشاط الاقتصادي والاجتماعي للمقاولة وتشريد الأسرالعاملة بها، والجامعة تحملهم مسؤولية عن ما سيترتب عن أي إجراء لا يضمن استمرار تلك المقاولة وقوت العاملين بها.
