يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وأبرز الصديقي خلال افتتاح المنتدى الوطني الثاني للمقاولات والتشغيل، الذي نظمته المدرسة المغربية لعلوم المهندس تحت شعار “الابتكار في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب”، أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية دون تشجيع الابتكار.
وشدد خلال هذا المنتدى الذي نظم بشراكة مع وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، على ضرورة تكوين شباب مؤهل والتركيز بشكل خاص على الجودة.
واعتبر أن مسؤولية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مشتركة بين جميع مكونات المجتمع، وفي مقدمتها المقاولات، داعيا هذه الأخيرة إلى التفكير في طرق جديدة للتدبير، والتحلي برؤية بعيدة المدى، فضلا عن الاستثمار في التكوين وتحسين ظروف العمل.
وسجل الوزير وجود فرص يتيحها العمل على واجهتين اثنتين أولهما المهن الخضراء في استمرارية لالتزامات المغرب بموجب مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22)، من خلال الاهتمام بالطاقات المتجددة وأنماط الإنتاج وغيرها من المجالات الجديدة التي تتيح فرصا للشغل. أما الواجهة الثانية فهي إفريقيا من خلال استثمار نتائج الزيارات المكثفة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لعدد من بلدان القارة .
ومن جهته، قال رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس، كمال الديساوي، أن هذا اللقاء يندرج في سياق قافلة التشغيل والاندماج في سوق الشغل التي نظمتها المدرسة خلال شهر فبراير المنصرم بكل من الدار البيضاء ومراكش.
وأوضح أن هذه القافلة تهدف إلى إدماج الخريجين الجدد وتشجيع إنشاء المقاولات والتعبئة الدائمة مع كل الفاعلين، والانخراط في الدينامية الوطنية لخلق فرص الشغل، إضافة إلى تعزيز روح المبادرة لدى الشباب وخريجي المدارس العليا.
ويتضمن برنامج المنتدى، افتتاح أروقة للمقاولات،وتنظيم تلاث موائد مستديرة تهم مواضيع ” الابتكار رافعة للأداء” و” سمارتي لاب، قصة نجاح” و “الابتكار وتحديات التنمية المستدامة”.