وأفاد التقرير الذي يعتمد على دراسة أجريت على عينة مكونة من 21 ألف شخص ب 36 بلدا، أن “المغرب يحتل المرتبة 48 في تصنيف يضم أفضل 80 بلدا بالعالم تحترم 9 معايير تقييم صارمة”.
واعتبر سفير أمريكا السابق في المغرب إدوارد غابرييل في تعليق على التصنيف أن “نجاح المغرب وأداءه المثالي وفق هذا التقرير يدل على قوة ورؤية البلد باعتباره رائدا عالميا، يتميز بالتنوع والحداثة والابتكار”.
وأبرزت الدراسة التي أجريت بالتعاون مع مكتب (بي أ في كونسولتين) و(وارتن سكول) بجامعة بنسلفانيا أن المغرب حصل على تقييم عالي في معاير الحركية والتراث التاريخي وانفتاح عالم الأعمال.
وأشارت إلى أن المغرب يتوفر على اقتصاد سوق يتميز بانفتاحه وتنوعه، مبرزة أن قطاعات أساسية من قبيل الزراعة والطيران والفوسفاط والنسيج تشكل قوة اقتصاد المملكة.
ولاحظت المجلة أن قطاعات السياحة والاتصالات ما زالت تكتسب مزيدا من الأهمية، مبرزة من جهة أخرى المميزات الفريدة لفن الطبخ المغربي الذي يتفرد بتنوعه ومكوناته ومذاقه الفريد، ما أهله ليحظى باعتراف دولي.
وأشارت إلى أن “المغرب، المعروف بمناظره الطبيعية الخلابة، يتوفر على معالم ومدن ذات تاريخ غني، كما هو شأن مدينة فاس والدار البيضاء العاصمة الاقتصادية التي تجمع في مزيج فريد بين المعمارين المغربي والعصري”.
وكان مؤشر بلومبرغ للابتكار لسنة 2017 قد صنف المغرب بين الاقتصادات الخمسين الأكثر ابتكارا بالعالم، حيث درس في تقريره 200 بلدا في البداية، قبل الاكتفاء بتصنيف 78 بلدا تحترم سبعة معايير تقييم صارمة.