يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وبالنسبة لسامي يوسف البريطاني المسلم الأكثر شعبية بالعالم، فقد أعطى ولادة لنوع جديد من الموسيقى الإسلامية. وولد هذا الملحن والمؤلف والمطرب والشاعر في طهران وترعرع في لندن مع عائلته، حيث كان محاطا بأجواء فنية تصدح بالألحان وتأليف الكلمات.
في سنة 2003، طرح سامي يوسف أولى ألبوماته “المعلم” ورأى ألبوم الثاني النور سنة 2005، “أمتي”، الذي تضمن أغان باللغة الانجليزية. وضرب النجاح لهذا الفنان المتميز موعدا في أوروبا والعالم العربي.
سامي يوسف يبتكر ويجدد بتقديم موسيقى تلائم وتصالح بين الانتماء الإسلامي وتطور المجتمع الحديث المعاصر. ويرى هذا الفنان أنه أعطى الرسالة الحقيقية للحب والتسامح والرحمة. في ألبومه” البركة” ,الذي صدر عام 2016، سامي يوسف يدعوى للحفاظ على أصالة الفنون التقليدية والتراثية.
ويزخر رصيد الفنان سامي يوسف بـ أكثر من 8 ألبومات وباع 34 مليون نسخة. وهو معروف بالعديد من الأعمال الخيرية. وقد عينته منظمة الأمم المتحدة سفيرا عالميا ضد الجوع.
أما يوم 14ماي، فستضرب منصة النهضة موعدا مع ديفا الأغنية الشرقية اللبنانية نوال الزغبي.
نوال الزغبي أصدرت أزيد من 14 ألبوم منذ بداية مشوارها الفني في سنة 1988. انطلاقتها تمت ببرنامج “استوديو الفن” قبل أن تصدر أولى ألبوماتها “وحياتي عندك”. الألبوم الثاني “عايزة الرد” دعم حضورها على الساحة وهيأها للنجاح بأغنية “ولا بيهمني”.
في سنة 1995، قرر منتج لبناني مشهور أن يجمعها بالمغني وائل الكافوري. حيث غنيا ثلاث أغنيات أشهرها “مين حبيبي أنا”. التي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا بالعالم العربي.
سنتين فيما بعد، أصدرت الزغبي ألبوم “حبيت يا ليل” مع فيديو كليب غير مسبوق متبوعا بأغنية أخرى “ماندم عليك” سنة 1998 ستلاقي نجاحا منقطع النظير .
هذه الأغنية مكنتها من فرض شعبيتها من الدول المغاربية إلى الخليج الفارسي. ومنذ ذلك الحين لم تتوقف نوال الزغبي عن إثراء مشوارها من خلال تعاونها وإحياء حفلات وسهرات عبر العالم بأسره.