وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في ارتكاب جرائم تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون، والابتزاز والاحتجاز، والهجوم على مسكن الغير.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن تطوان قد توصلت بشكاية من ثلاثة ضحايا يدّعون أنهم تعرضوا لعمليات توقيف من طرف أشخاص ينتحلون صفة موظفي شرطة، بدعوى تورطهم في قضايا إجرامية، وذلك قبل أن يعمدوا إلى نقلهم على متن سيارة خاصة وتجريدهم من ممتلكاتهم، أو مطالبتهم بمبالغ مالية على سبيل الابتزاز.
وأضاف المصدر أن الأبحاث والتحريات الميدانية التي باشرتها الشرطة القضائية أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم في عمليات أمنية متفرقة، حيث تبين أن الشخص الأول من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات، والثاني من ذوي السوابق القضائية في النصب، أما المشتبه فيه الثالث فيعمل مفتشا ممتازا للشرطة بمدينة سلا.
وأشار الى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف سيدة أخرى يشتبه في ارتباطها بأنشطة هذه الشبكة الإجرامية.