فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نجحت الفنانة التشكيلية فاطنة شعنان في تنظيم أول معرض انفرادي لها مساء أمس السبت رابع فبراير الجاري في الدار البيضاء، بعدما تمكنت من الوصول لمبتغاها المتمثل في بلوغ أسلوبها الخاص بها ونضوجه، لتخرج بذلك من قدر التجارب المشتركة في معارض فنية جماعية.
فاطنة شعنان الفنانة العصامية، قالت ”إن لوحاتها تشخّص للأصالة المغربية وتجمع عناصر التراث والتاريخ والإنسان المغربي، كما تضم عناصر أخرى كالمجوهرات والرموز والبنايات وتستخدم الحروف أيضا، وهي كلها عناصر متجذرة في أصالتنا، وأشارت في الوقت نفسه أنه سبق لها الاشتغال على عدة مدارس فنية، إلا أن لوحاتها الحاضرة في معرضها الانفرادي الأول لوحات تجمع بين أسلوبين اثنين، في صورة مركّبة تجمع بين التجريدي والواقعي”لوحات مركبة تجمع بين الواقع والخيال، حينما تظهر لك اللوحة للوهلة الأولى كأنها خيالية تجريدية مجردة من أي موضوع، لكن مع الإمعان فيها تتفكك لك معالمها رويدا رويدا لتحيلك إلى عناصر دخلت فيها وأخرجتها من الخيال إلى الواقع، عبر موروثنا الثقافي الأصيل في قالب معاصر“.
وعن سرّ تواجد بصمات كبيرة للتراث الثقافي المغربي، متمثلة في المجوهرات والحلي، قالت شعنان إنها تحاول التوثيق للموروث الثقافي المغربي الأصيل في بهائه المعاصر، لكي لا يضيع من ذاكرتنا المشتركة، لذلك وجب الحفاظ عليه من خلال استلهام مغازيه وإظهار جماله ورونقه، وهي الرسالة التي أكدت الفنانة شعنان أنها تبذل جهدا جهيدا من أجل الدفع في ترسيخ ثقافة صونه وحفظه، لأنه يدعوا للسلم والسلام والتعايش”لوحاتي تجمع الثقافة المغربية الغنية الأمازيغية والعربية والإسلامية والإفريقية واليهودية أيضا، وهي دعوة للتعايش والسلم والسلام، والمغرب كان وما يزال بلدا للتعايش والسلم والسلام“.
فاطنة شعنان لم تُخف طموحها الكبير، ورغبتها الجامحة والواضحة ، وأفصحت ” عن طموحها والتحدي المستقبلي لها، وهو بلوغ العالمية، من خلال المشاركة في معرض باريس الدولي شهر مارس المقبل، الذي يشارك فيه نخبة من الفنانين العالميين.