أوروبا بحاجة إلى المهاجرين من أجل اقتصادها

قالت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني، الأربعاء 8 فبراير في فاليتا، إن أوروبا بحاجة إلى المهاجرين من أجل اقتصادها، وإنه لا يمكن حل أزمة الهجرة إلا من خلال التعاون وليس بناء الجدران.   

وعبرت موغيريني، في تصريحات صحافية على هامش افتتاحها في مالطا اجتماعا بين أوروبا وإفريقيا حول أزمة الهجرة، قبل المشاركة في حفل تخرج 89 من خفر السواحل الليبييبن الذين تدربوا على أيدي عناصر مهمة “صوفيا” (العملية البحرية الأوروبية لمكافحة المهربين)، عن اعتقادها بأن ” على الأوروبيين أن يفهموا أننا بحاجة إلى المهاجرين من أجل اقتصاداتنا”، نظرا للشيخوخة التي تواجه سكان أوروبا. 

 وأكدت على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تكلفة الاتجار بالبشر، والخسائر في الأرواح مع وفاة أو فقدان ما لا يقل عن 4500 مهاجر معظمهم من الأفارقة في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى ايطاليا، مشددة على أن “الهجرة لا يمكن أن تدار إلا من خلال التعاون والشراكة”.  

وقالت موغيريني “هناك قوى في العالم تسعى لاتباع نهج مختلف قائم على (…) بناء الجدران بدلا من الشراكات”، مؤكدة أن “هذه ليست الطريقة الأوروبية”.

وأوضحت في هذا الصدد أن “أوروبا لا تغلق أبوابها ولن تفعل ذلك (…) لكننا بحاجة إلى وضع حد للمأساة في البحر والصحراء. هناك أشخاص يموتون يوميا”.