الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
وأوضحت المندوبية، في مذكرة اخبارية حول وضعية وتطور وأهم خاصيات البطالة والشغل الناقص سنة 2016، أن ما يقارب الثلثين (67,2 بالمائة) تعادل أو تفوق مدة عطالتهم السنة (63,4 بالمائة في صفوف الرجال و75,8 بالمائة في صفوف النساء)، و 29,1 بالمائة منهم هم في وضعية عطالة نتيجة الفصل من العمل (23,9 بالمائة) أو توقف نشاط المؤسسة التي كانوا يشتغلون بها (5,2 بالمائة).
وأشارت المذكرة إلى أن عدد الأشخاص المحبطين الذين يئسوا من البحث عن شغل في صفوف العاطلين سنة 2016 بلغ 68 ألف شخص وهو ما يمثل 6,1 بالمائة من الحجم الإجمالي للعاطلين عن العمل سنة 2016 مقابل 6,7 في المائة خلال سنة 2015، مضيفة أنه من بين هؤلاء المحبطين هناك 83,8 بالمائة ينتمون للوسط الحضري، في حين أن 60,4 بالمائة منهم ذكور، و54,1 بالمائة منهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة، و78,1 بالمائة منهم حاصلون على شواهد.
وبخصوص حاملي الشهادات، بلغ معدل البطالة 14,3 بالمائة في صفوف من يتوفرون على شهادة ذات مستوى متوسط، مسجلا أعلى مستواه (23,2 بالمائة) في صفوف حاملي شهادات التخصص المهني، في حين بلغ هذا المعدل 21,9 بالمائة لدى حاملي الشهادات ذات المستوى العالي، حيث بلغ أعلى مستواه (25,3 بالمائة) لدى خريجي الكليات منهم.
وأضاف المصدر ذاته أن قرابة ثلث العاطلين (33,5 بالمائة) يتوفرون على شهادات ذات مستوى عالي (25,5 بالمائة في صفوف الرجال و51,5 بالمائة في صفوف النساء).