هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
أكورا / عبد العزيز خمال
نجح المنتخب المغربي لكرة القدم، في التأهل للمرة السابعة إلى ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم، وكان على حساب كوت ديفوار، خلال نزال الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة، والذي أقيم أمس (الثلاثاء)، بملعب “أوييم” بالغابون، بهدف رشيد العليوي، (د64)، علما أن العناصر الوطنية انتظرت ثلاثة عشر عاما، لتخرج من جلباب الإقصاء الذي لازمها لمدة طويلة، بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، رغم الانتقادات اللاذعة التي تلقاها بعد تلقي الهزيمة الاستهلالية أمام جمهوري الكونغو الديموقراطية، بهدف دون مقابل.
وخرج المنتخب المغربي، من ربع النهاية مرة واحدة كانت عام 1998، واحتل الرتبة الرابعة مرتين، وتحديدا عامي (1986 و1988)، ونال المركز الثالث عام 1980، وحضرت العناصر الوطنية، نزال التتويج في دورة تونس، عام 2004، فضلا عن حيازة اللقب الفريد بإثيوبيا، يوم 14 مارس 1976، علما أن المحصلة الرقمية، سجلت خوض 60 مباراة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، تحقق خلالها 21 فوزا، و21 تعادلا، و18 هزيمة، مع تسجيل 70 هدفا، واستقبال 56 توقيعا، وكان الخروج من الدور الأول في 09 مناسبات، (1972 و1978 و1992 و2000 و2002 و2006 و2008 و2012 و2013).
وسجل رشيد العليوي، الهدف السبعون للمنتخب المغربي، والأول في العرس الإفريقي، في حين يبقى أحمد فرس، هدافا للنخبة الوطنية، في نهائيات “الكان”، بستة أهداف، متبوعا بيوسف المختاري، برباعية، وخالد لبيض، وميري كريمو، ويوسف حجي، وسفيان العلودي، والحسين خرجة، بثلاثية، وعبد العالي الزهراوي، وحسن اعسيلة، وسعيد شيبا، والمرحوم زكرياء الزروالي، ومروان الشماخ، وهشام أبو شروان، بهدفين اثنين،
يشار إلى أن سفيان العلودي، يتوفر على ثلاثية خالدة خلال مباراة واحدة رفقة المنتخب المغربي في “الكان”، أمام ناميبيا، عن الجولة الأولى من المجموعة الأولى، يوم (الاثنين) 21 يناير 2008، (د02 و05 و28)، قبل خروجه مصابا، ومختفيا عن الموعدين المواليين أمام غينيا، وغانا، في نزال أفضى للفوز بخماسية، حيث دعم الحصة طارق السكتيوي، ومنصف زرقة.