سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
عبد العزيز خمال
يعد المدرب هيرفي رونار، ربان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، خامس إطار فرنسي يحضر نهائيات النسخة 31 لكأس إفريقيا للأمم، التي تنطلق في الساعة الرابعة من يومه (السبت)، بملعب بورجونتي، وسيتبارى الغابون أمام غينيا الاستوائية، وهو بالمناسبة المدرب الأجنبي الثاني عشر في العرس القاري، مقابل أربعة محليين، بحثا عن التتويج باللقب الذي يبقى مطمح ستة عشر منتخبا، في مقدمتهم كوت ديفوار الذي يرغب في الحفاظ على اللقب الذي ناله رفقة القائد الحالي لزملاء العميد المهدي بنعطية.
وسيحضر المدربون الفرنسيون بقوة في “كان” الغابون، يتقدمهم كلود لوروا، ربان منتخب الطوغو، الذي يحضر للمرة التاسعة في النهائيات الإفريقية، وميشال دوسايي، ربان كوت ديفوار، وآلان جيراس، ربان منتخب مالي، وهنري كاسبارزاك، ربان نسور قرطاج، فضلا عن هيرفي رونار، مدرب “أسود الأطلس”، وتأتي بعدها المدرسة البلجيكية، في شخص جورج ليكنس، ربان الجزائر، وهوغو بروس، الذي يشرف على العارضة الفنية للكاميرون، كما يحضر الإسباني خوسي أنطونيو كماتشو، كربان للغابون، وأفرام غرانت، قائد سفينة غانا، والبرتغالي باولو دوارت، ربان بوركينافاسو، والصربي ميلوتين سريدوزيفيتش، ربان أوغندا، والأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب مصر.
وتتميز دورة الغابون، بحضور أربعة مدربين محليين يقودون منتخبات بلدانهم، من خلال فلوران إيبيغي، ربان جمهورية الكونغو الديموقراطية، وباسيرو كاندي، مدرب غينيا بيساو، وآليو سيسي، ربان السنغال، وكاليستو باسوا، مدرب منتخب زيمبابوي، علما أن الكونغولي فلوران إيبيغي، الوحيد من هذه الأسماء الذي حضر دورة 2015، التي التأمت بغينيا الاستوائية، كما تسجل المجموعة الثالثة، تواجد ثلاثة مدربين فرنسيين، حيث سيكون الصراع قويا بينهم، نظرا لمعرفة طريقة لعب كل واحد منهم، بحثا عن الظفر بالمرتبتين الأولى والثانية المؤديتين إلى الدور الربع النهائي في “الكان” الإفريقي.