يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وذلك بزيادة أكثر من 1,28 مليون طن، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 12 بالمائة من حيث الوزن وبنسبة 8 في المائة من حيث القيمة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2015.
وأوضح المكتب، في إحصائياته الأخيرة حول الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب بالنسبة للأشهر الإحدى عشر الأولى من سنة 2016، أن قيمة تسويق الأسماك السطحية بلغت 2,65 مليار درهم عند متم نونبر 2016، مقابل 2,47 مليار درهم قبل سنة، مسجلا ارتفاعا نسبته 7 بالمائة من حيث القيمة.
وعزا المصدر ذاته هذا الأداء إلى ارتفاع قيمة الكميات المفرغة لكل من سمك الاسقمري (35 بالمائة)، وسمك أبو سيف (26 بالمائة)، والشنشار (12 في المائة)، والسردين (10 في المائة)، والطونة (6 في المائة) وسمك السيف (7 في المائة).
وأشار المكتب إلى أن قيمة الطحالب المفرغة حققت ارتفاعا بـ43 في المائة من حيث القيمة، لتستقر عند أزيد من 88,3 مليون درهم، وذلك بفضل تحسن بنسبة 34 في المائة من حيث الوزن.
وبدورها، عرفت الكميات المفرغة من الرخويات والقشريات ب 14 في المائة لكل منهما من حيث القيمة لتصل إلى 1,66 مليار درهم و271,8 مليون درهم على التوالي، فيما ارتفع وزنها ب 10 و14 في المئة على التوالي.
وتحسنت قيمة شوكيات الجلد المفرغة بـ9 في المائة لتحقق 818 الف درهم، فيما ارتفع وزنها بـ6 في المائة.
واستقرت قيمة ووزن السمك الأبيض المفرغ عند 1,29 مليار درهم، بينما تراجع وزنها بـ3 في المئة عند 73,298 طن، مضيفا أن الصدفيات انخفضت بـ19 في المائة من حيث القيمة لتستقر عند 3,08 مليون درهم، بفعل تراجع وزنها بـ31 في المائة.
وعلى مستوى الموانئ، تراجعت الكميات المفرغة بموانئ الواجهة المتوسطية بـ 13 في المائة من حيث الوزن، و11 في المائة من حيث القيمة عند متم نونبر 2016، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتستقر عند 307,63 مليون درهم مقابل 346,16 مليون درهم.
وفي المقابل، ارتفعت كميات الصيد الساحلي والتقليدي بالواجهة الأطلسية بـ12 في المائة من حيث الوزن، و09 في المائة من حيث القيمة عند متم نونبر 2016 لتفوق 5,65 مليار درهم خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من 2016، مقابل 5,18 مليار درهم قبل عام.