شريط الأخبار :

بوريطة في منتدى تحالف الحضارات: تحت قيادة جلالة الملك لم يقتصر المغرب على الإشادة بالحوار بل جسده على أرض الواقع

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف

جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني المغربي كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم ‘داعش’ بمنطقة الساحل

برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس ‘بنما’ على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة

الأمم المتحدة: انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

بيان أحمد الشرعي رئيس المؤسسة الاعلامية ‘كلوبال ميديا هولدينغ’ عقب ‘الفتوى’ التحريضة للأمانة العامة لحزب ابن كيران

الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا

لقاء لشكر وأخنوش يبعثر أوراق أصحاب نظرية “البلوكاج والتحكم”

agora.ma 

 

فلقاء لشكر وأخنوش وثلة من قياديي الحزبين دليل على أن نقاشا جادا، ومن نوعية خاصة، أصبح يطبع الساحة السياسية المغربية.

فتأخر  تشكيل الحكومة، الذي وصفه البعض عنوة ب”البلوكاج” تارة وب”التحكم” تارة أخرى، ما هو في حقيقة الأمر إلا اختيار جاد من حزبي الاتحاد والأحرار لفرض المشاركة في الحكومة على أساس مبدأ فعاليتهما في هذه الحكومة، وليس على أساس المشاركة من أجل المشاركة. وهذا المعطى لم يستسغه حزب العدالة والتنمية ومعه حزب الإستقلال واعلامهما الموازي والمتعاطف.
لقاء زعيمي الحزبين، اليوم، كان الأول من نوعه، خاصة بعد تولي عزيز أخنوش رئاسة حزب التجمع الوطنى للأحرار، علما أنه سبق للحزبين أن عاشا تجارب إيجابية في إطار حكومات سابقة، خاصة تجربة حكومة التناوب التي خاضاها معا.
من جهة أخرى، يتضح أن لقاء لشكر وأخنوش كان فرصة لبحث تطورات المشهد السياسي المغربي، وتحديات المغرب على جميع المستويات، والدور الجاد المنتظر من الأحزاب.
وكل هذا فرض على الحزبين تعميق النقاش حول دورهما المرتقب في المشهد السياسي عموما، وفي المشهد الحكومي على وجه الخصوص. وهذا أيضا جعل الطرفين يستعرضان في لقائهما إمكانيات تعزيز التعاون بين الحزبين، والتنسيق بينهما للاستفادة من خبرات الجانبين والعمل المشترك، في ملفات تهم المستقبل.

والواضح أن  استقبال إدريس لشكر وقياديين من حزب الاتحاد الإشتراكي لوفد من حزب الأحرار برئاسة عزيز أخنوش، يوضح أن حزب التجمع الوطنى للأحرار أحدث في الآونة الأخيرة تحولا كبيرا في سلوكه ومواقفه، خاصة بعد أن اختار التريث أثناء مشاوراته مع رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران لتشكيل الحكومة، وقرر الحزب المذكور عدم الهرولة نحو المشاركة بهدف الاستوزار. فالاهم هو خدمة المواطن والوطن سواء بالاستوزار أو بدونه.

Read Previous

بالفيديو: الحبة السوداء تكافح 8 أمراض خطيرة

Read Next

أكادير: عشريني يضع حدا لحياته شنقا