استضاف برنامج تغريدة في حلقة من موسمه الجديد الفنان اللبناني رياض العمر الملقب بأسد المسرح، وقد تميزت بالعديد من المفاجآت التي شاركها الفنان رياض العمر مع جمهوره حيث كانت النجمة المغربية سلمى رشيد أولى ضيوفه وأكد على أنها من أهم الأصوات المتواجدة اليوم على الساحة الفنية ، وبدا الفنان رياض العمر منسجما جدا مع الجمهور الحاضر في الأستوديو حيث أدى أجمل أغانيه رفقة ضيوفه الذين جاؤوا خصيصا لحضور تغريدته والذين تجمعه بهم علاقة طويلة، وقد أدى ببراعة الدبكة اللبنانية رفقة الفنانة اللبنانية فيفيان مراد الذي اعتبرته سندا حقيقيا لها وأنها حقا تفتخر بالصداقة التي تجمعهما منذ زمن.
يعرف رياض العمر وحسب تصريحات جل الحاضرين معه بالأداء القوي على خشبة المسرح وتفاعله مع كل كلمة يؤديها، وهذا ما بدا واضحا عليه عندما غنى للأب في لحظة حنين له واعتراف بما قدمه لهم خلال حياته، جعلت الجمهور الحاضر يتفاعل معه خاصة وأنه لم يخف دموعه أمام كاميرات البرنامج.
اختيار الفنان اللبناني رياض العمر الاستقرار بالمغرب لأكثر من عشر سنوات جعله يختار شريكة حياته من نفس البلد وينجب منها ولدين، ويعترف أنه لبناني الأصل مغربي الهوى لذلك فقد قدم خلال تغريدته مجموعة من الأغاني باللهجة المغربية، كأغنية يا بنت الناس للفنان عبد الهادي بلخياط لكن بشكل جديد رفقة الفنان الشعبي خالد بناني، إضافة إلى مشاركته الغناء الشعبي مع فرقة فايف ستار الذي تجمعه معهم علاقة طويلة جدا، كما اعترف أن عشقه للمغرب جعله يتعلم اللهجة المغربية ويتابع أعمال بعض الفنانين الشباب أمثال هيثم مفتاح الذي أعجب بموهبته وأصبحت تربطه معه صداقة قوية فيما بعد، أما عن الغناء الطربي فقال إنه يتمنى أن يمنح لأعماله هذا الحس الطربي وهو نفس الشيء الذي تقاسمته معه الفنانة نجاة الرجوي التي عبرت عن مدى احترامها لشخصه ولأدائه على المسرح وأهدته إحدى الأغاني الرائعة للفنانة وردة الجزائرية.
تواجد الفنان رياض العمر لمدة طويلة بالمغرب جعل انتماءه له يتضاعف وإيمانه بقضاياه الوطنية يتقوى، كما أن صداقاته كانت كثيرة وقوية تجاوزت المجال الفني، بل وجعلته متابعا قويا لكل المواهب الشابة والتي أبى إلا أن تكون حاضرة معه كنموذج قوي للشباب المغربي الفعال في مجتمعه، ومن بينهم المغني الشاب عثمان الحياني و مدير صفحة الملك محمد السادس الشاب سفيان البحري، الذي عبر عن إعجابه بالفنان رياض العمر خاصة بعد إهدائه للمغاربة أغنية تتغنى بمغربية الصحراء تحت عنوان “الصحرا ديالنا” التي ألهبت حماس الجمهور الحاضر ورددها معه لمرات عدة، وأبرز من خلالها حبه للبلد الذي فتح له ذراعيه واعتبره واحدا من أبنائه وكان سببا في انتشاره الفني منذ سنوات.