سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
دعا رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أمس الأحد في طنجة، إلى جعل انشغالات و انتظارات المواطنين في صلب البرامج الجهوية للحزب “من أجل مكافحة الهشاشة والبطالة”.
وأشار أخنوش، خلال تجمع جهوي للحزب، إلى أن هذا اللقاء الذي يعتبر آلية للتشاور الديمقراطي، يروم دراسة واقع الهياكل الحزبية المحلية وآفاق تطورها، من أجل وضع هيكلة جديدة وبرامج جهوية تضع تطلعات المواطنين في صلب الاهتمامات، لافتا إلى أن اختيار مدينة طنجة لاستضافة هذا الاجتماع يمليه موقعها الجيوستراتيجي الهام ومؤهلاتها الاقتصادية والسياحية والثقافية الكبيرة، والمشاريع التنموية التي تم إطلاقها بالجهة.
وأضاف رئيس حزب الحمامة أن الحزب”منفتح على المؤهلات وجميع شرائح الساكنة لتجديد موقع الحزب بالمشهد السياسي والحزبي الوطني”، مؤكدا أن هذا اللقاء مع منخرطي الحزب بجهة الشمال، والذي ستعقبه اجتماعات أخرى بمختلف مناطق المغرب، ينكب على “التنسيق الجهوي للحزب والمشاكل التي يواجهها، وإزالة الحواجز بين الجهات والمركز بما يفضي إلى نظام جديد وهياكل جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية”.
وقال أخنوش إن هذه المؤتمرات الجهوية “تروم إلى إسماع صوت مناضلي الحزب وإيجاد حلول للمشاكل المطروحة، لرسم طريق مشترك خدمة للمواطنين”، داعيا الى “التواصل اليومي مع المواطنين ونشر قيم الحزب” .
وشدد على أن العمل المستقبلي للحزب سيكون تحت شعار “العمل المسؤول والجاد”، وسيهم تطوير الآليات الداخلية للعمل الحزبي واعتماد رؤية مشتركة لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جهته، ذكر محمد بوهريز، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتحديد الاشكاليات التنظيمية والتواصلية والوقوف عند تطلعات واقتراحات مناضلي الحزب، فيما دعا منسق الحزب بإقليم تطوان، رشيد الطالبي العلمي، إلى “نهج متكامل قائم على النقد الذاتي الموضوعي، وتفعيل دور الهياكل الموازية، النساء والشباب، والمهنيين، والاستفادة من المؤهلات البشرية للحزب وإيجاد حلول فعالة للمشاكل الداخلية التي تواجهه”.