وجاء في البياني الختامي الذي توج أعمال القمة ” إننا نشيد بنتائج الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر التغيرات المناخية بمراكش (كوب 22)”.
كما أشاد قادة الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركون في قمة الفرنكوفونية بالبعد الإفريقي الذي ميز أشغال مؤتمر مراكش و”مقاربته الشمولة ومزاوجته بين أهداف التنمية المستدامة وجهود التصدي لتداعيات التغيرات المناخية”.
وأضاف البيان الختامي أن المؤتمر الأممي الذي نظم بالمغرب مكن من تحقيق تقدم في مسار تفعيل اتفاق باريس وتطبيق مختلف القرارات ذات الصلة.
ودعا المشاركون في قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية إلى مواصلة مواكبة الدينامية التي اطلقتها قمة مراكش، مؤكدين عزمهم اتخاذ الإجراءات والتدابير الضرورية الكفيلة بضمان ترجمة التزامات مؤتمر باريس إلى عمليات وأنشطة ملموسة.
وشددوا على أهمية الرفع التدريجي لسقف طموحات الأطراف، والعمل من خلال برامج الدعم، على تشجيع جهود البحث والاستثمار والولوج للتنمية العادلة والمستدامة القائمة على أساس اقتصاد يقوم على الاستخدام العقلاني للموارد الطبيعية وإعادة التدوير والنهوض بالطاقات الدائمة والمستدامة.
وأعربت قمة الفرنكوفونية في ختام أشغالها عن دعمها للمبادرات الرامية إلى تشجيع نشر الاستراتيجيات الوطنية لتنمية تخفيض انبعاثات الكربون وتشجيع ولوج الجميع إلى الطاقة المستدامة، في أفق سنة 2020، وذلك على غرار تلك التي تم اعتمادها من أجل تنمية الطاقات المستدامة في افريقيا.
كما عبر قادة الدول والحكومات المشاركون في قمة مدغشقر عن دعمهم للتفعيل الكامل للصندوق الأخضر للمناخ بهدف دعم مشاريع ملموسة للتخفيض والتكيف، وتعزيز كفاءات وقدرات البلدان الفرنكوفونية بهدف ضمان استخدام دائم ومستدام للموارد.
واحتضنت مدغشقر على مدى يومين أشغال قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية تحت شعار “النمو المشترك والتنمية المسؤولة: شروط الاستقرار في العالم والفضاء الفرنكوفوني”.