وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، امس الخميس، أن البحث المنجز في النازلة أسفر عن تسجيل تطابق كبير بين الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف المشتبه به في هذه العملية، وبين طريقة تنفيذ سرقة مماثلة مقرونة بالقتل العمد، كانت قد وقعت في شهر فبراير من السنة المنصرمة بمدينة تطوان، وذهبت ضحيتها سيدة في السبعينات من عمرها.
وأضاف المصدر ذاته، أن القرائن المادية المتوصل إليها في هذه القضية، فضلا عن مؤشرات التطابق في الأسلوب الإجرامي مكنت من استجلاء حقيقة جريمة القتل العمد المذكورة، وذلك بعدما أكد المعني بالأمر تورطه في تنفيذها بغرض سرقة مبلغ مالي.
وتتواصل إجراءات البحث مع المشتبه فيه، الذي يخضع حاليا لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب البلاغ.