بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
حيث اكتسى برج اتصالات المغرب، منذ مساء أمس الثلاثاء، حلة وردية بهية زينتها الأضواء التي غمرت طوابقه على نحو فني جذاب ومبتكر، وذلك بمناسبة الحملة الوطنية للتحسيس بالكشف المبكر عن سرطان الثدي التي أعطت انطلاقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة “مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان” أمس بالرباط.
فبالموازاة مع انطلاق الحملة، أضاء اللون الوردي لرمز مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان طوابق برج اتصالات المغرب ليضفي عليه لمسة جمالية رائعة لا يمكن أن تخطئها أعين المارة، سواء كانوا راجلين أو راكبين، ومن جميع الفئات العمرية.
وبالفعل، فقد تجسدت بجلاء المساهمة المتميزة لاتصالات المغرب في جهود التحسيس بأهمية الكشف المبكر عن هذا الداء من خلال هذه الإضاءة التي تشد الانتباه عن بعد، والتي لقيت استحسانا لدى عموم المواطنات والمواطنين الذين يتوقفون ولو لبرهة، من أجل قراءة الشعار الذي يتم بثه إلكترونيا من أعلى البرج المذكور “الكشف مجاني في المراكز الصحية” و”الكشف المبكر ينقذ الحياة” وذلك باللغتين العربية والفرنسية.
وإيذانا ببدء الحملة الوطنية للتحسيس بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي أعطت انطلاقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمي، تمت إضاءة سور وباب زعير بالرباط باللون الوردي، وكذلك الشأن بالنسبة لمقر وزارة الصحة.
وشملت هذه الحملة أيضا مدنا أخرى منها على الخصوص الدار البيضاء، حيث تمت إضاءة مقر الولاية وكذا محطة القطار المسافرين باللون الوردي، بالإضافة إلى مواقع ومؤسسات أخرى.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، قد أشرفت، أمس بتازة، على إعطاء الانطلاقة للحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ودشنت سموها بالمدينة مركزا للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لمكافحة السرطان.
وتتوخى الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي ستجري خلال الفترة ما بين 22 نونبر الجاري و11 دجنبر المقبل، تحت شعار “الكشف بكري بالذهب مشري”، استقطاب حوالي مليون من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة.