سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كما أنه المكلف بتمويل الخلية التي بلغ عددها سبعة أفرد وأفرج عن اثنين منهم صباح اليوم الأربعاء.
وكان برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، أكد صباح أول أمس الاثنين، أن من بين المعتقلين أفغاني ومغربي غير مقيم في فرنسا توصلت الأخير ببلاغ بشأنه كونه متطرف إسلامي.
ونقل عن مصادر قضائية فرنسية، أن المغربي كان يقيم في البرتغال، وحل بمارسيليا الفرنسية، للإعداد لعمليات انتحارية مع أفراد الخلية، على أن مهمته تنحصر في جمع الأموال اللازمة للخلية لتنفيذ مخططاتها.
في المقابل، أفرجت اسللطات الفرنسية اليوم عن اثنين من المعتقلين، ورهنت الباقين وبينهم أفغاني في الاعتقال بينما يستمر التحقيق معهم لكشف مخططات الخلية التي استهدفت تكرار سيناريو هجمات باريس في 13 نونبر 2015.
وكانت السلطات الفرنسية حجزت قطعا من السلاح قوامها مسدس رشاش ومسدس أوتوماتيكي، كما كشفت أن اثنين من المعتقلين سبق لهما الالتحاق بمعسكرات القتال في سوريا سنة 2015، بعدما سافرا إليها عبر قبرص ثم عادا إلى القارة العجوز.