فاز فريق الجيش الملكي لكرة القدم سيدات بكأس العرش للمرة الرابعة في تاريخه، وبات زعيما للأندية المغربية شأنه في ذلك، شأن الفريق العسكري رجال الذي يتصدر لائحة الفرق الوطنية المتوجة باللقب، وذلك بفوزه بالكأس الفضية في 11 مناسبة.
المثير في الصحفة الرسمية للنادي، والتي نشرت خبر إحراز اللقب النسوي، وبعد مرور 4 أيام ظلت في حالة شرود، فلم تنشر أي صورة توثق للحظة الاحتفال أو للقطات من المباراة، بل ولا صورة للحظة تسليم الكأس الفضية، واكتف المشرفون على الصفحة بنشر فيديو مدته 42 ثانية وهو عبارة عن “مقطتف من اجتماع الرئيس المنتدب بالفريق النسوي“، وبعده “لحظة تسليم الأمير مولاي رشيد الكأس لعميدة الفريق.”
الصفحة الرسمية للنادي، لم تكتف بـ “إغضاب الجمهور العسكري”، الذي تفاعل مع فوز سيدات الفريق بالكأس الفضية، بل قد يبلغ الأمر حد إهانة العنصر النسوي ولمنجزاته التي أصبحت تحفظ ماء الوجه عقب ما اقترفه فريق الرجال من “جرائم معنوية” في حق تاريخ الفريق.
على المشرفين عن صفحة النادي، أن يتجاوزوا حالة الشرود التي تعرفها الصفحة، والأخذ بعين الاعتبار أن وسائل الإعلام التي لم تتمكن من حضور مباراة النهائي، ستلجأ أوتوماتيكيا إلى الصفحة للحصول على معلومات حول الحدث والصور المرافقة، تماما كما تقوم به العديد من الأندية في مقدمتها الفتح الرباطي والمغرب التطواني.
وهذا غيض من فيض، سنعود لملاحظات أخرى حول الصفحة في مناسبات قادمة!!