وأعلن رئيس المؤتمر نقل القمة المقبلة من فيجي، إلى مدينة بون الألمانية.أعلنت الرئاسة المغربية للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين للمناخ، اليوم الجمعة (18 نوفمبر) أن فيجي ستنظم اللقاء الدولي المقبل الذي سيعقد في نهاية 2017 بشكل استثنائي ولأسباب لوجستية في مدينة بون الألمانية، مقر الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.
وسيعقد المؤتمر في بون لأن الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ لا يستطيع استقبال ما بين 15 ألف وعشرين ألف شخص في موقع واحد وتأمين أماكن قريبة لإقامتهم. والمدينة الألمانية هي مقر الاتفاقية التي تجري مفاوضات دولية بشأنها بين 190 بلدا. وفي هذا السياق قال فرانك بينيماراما، رئيس الوزراء الفيجي في اليوم الأخير من المؤتمر الدولي حول المناخ في مراكش “إنها مسؤولية كبيرة على عاتق دولتنا الصغيرة”. وأضاف “نحتاج كدولة في جزر في المحيط الهادئ أن نظهر للعالم المشكلات التي نعانيها” بسبب التغير المناخي. وفي اختتام قمة المناخ في مراكس، تعهدت 47 دولة وهي الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، بتحويل إنتاجها للطاقة بأسرع وقت ممكن إلى المصادر المتجددة.
وقد تم تبني القرار في مدينة مراكش المغربية، حيث بحث المفاوضون تفاصيل اتفاق العام الماضي لابقاء الاحتباس الحراري في مختلف أنحاء العالم عند أقل من 2 درجة مئوية والسعي لبذل جهود لابقاء الزيادة في درجة الحرارة عند اقل من 1,5 درجة مئوية. والدول التي تعهدت بالتوقف عن إنتاج الوقود الأحفوري تنتمي إلى “منتدى الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ” وتلتزم بالإبقاء على هذا الهدف وهو 1,5 درجة. وسوف تقوم الدول التي من المقرر أن تتبنى الوثيقة بتحديث خططها الوطنية للحد من الانبعاثات والتي كانت قد قدمتها لمؤتمر باريس للمناخ العام الماضي في أسرع وقت ممكن قبل 2020 في إطار مساعي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.